عمون - قالت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية إنه لابد ان يكون موقف الحكومة الاردنية يتناسب مع حجم الاعتداء الصهيوني وينسجم مع ردة الفعل الشعبية الاردنية التي عبر بها الاردنيون جميعا.

وطالبت في بيان لها اليوم السبت وصلت عمون نسخة منه، ابناء الامة العربية والاسلامية وكل المؤسسات والهيئات والنقابات بتصعيد الفعاليات الشعبية والمسيرات للمطالبة من حكوماتها بالضغط علي حكومة الكيان الصهيوني الغاصب لعدم الاقتراب من المسجد الاقصى المبارك وان يكون لجماهير الامة موقف حقيقي برفض كل اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وتاليا نص البيان:

تابعت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية ما يجري من احداث متسارعة في الاقصى المبارك خلال الايام الماضية وارتقاء شهداء على ارض المسرى دافعوا بأغلى ما يملكون عن ارضهم ومقدساتهم.

وما كانت دماؤهم التي سالت الا ردا حقيقيا عن كل تصرفات هذا العدو المغتصب من اغلاق المسجد الاقصى ومنع الصلاة فيه ووضع البوابات الالكترونية والارهاب الوحشي الذي تمارسه على ابناء شعبنا تأكيدا على حقيقة وحشيته وغطرسته ومحاولة العبث الحقيقي بالمقدسات.

واننا في لجنه حمايه الوطن ومقاومه التطبيع النقابية نطلب من الحكومة الأردنية صاحبة الوصايا الدينية على المسجد الاقصى والمقدسات ان يكون لها موقف حقيقي تجبر هذا العدو على منعه من انتزاع الوصايا وادارة المسجد الاقصى كما يريد( ضمنها لنا قرار مجلس الامن ) وتحفظ المسجد الاقصى المبارك.

لابد ان يكون موقف الحكومة الاردنية يتناسب مع حجم الاعتداء الصهيوني و ينسجم مع ردة الفعل الشعبية الاردنية التي عبر بها الاردنيون جميعا ( وسبقت وتجاوزت للأسف دور الحكومة ).

فإن لم تملك الحكومة الجرأة على إلغاء معاهدة الذل و الهوان (وادي عربة) فلا اقل من التلويح بإلغاء معاهدة وادي عربة وقطع العلاقات الأردنية مع هذا الكيان الغاصب و إيقاف التطبيع بكافة أشكاله ، كما أن إغلاق السفارة الصهيونية و طرد السفير الصهيوني هو الرد الواضح على انتهاك السيادة الأردنية و تطاول قادة هذا العدو على الأردن شعبا و قيادة و بهذا تكون السفارة فقدت حجة وجودها التي كان يتحجج به المسؤولين ان السفارة في الأردن لحماية الأقصى و خدمة لفلسطين .

واننا في لجنة مقاومة التطبيع لنأسف وندين ونشجب بشدة موقف بعض الدول العربية التي بدأت بالانفتاح في علاقتها مع الكيان الغاصب تزامنا مع زياده التشرذم والفرقة بين الدول العربية وتجريم المقاومة الشرعية في وجه الاحتلال مما اعطاه الضوء الاخضر بالتمادي على قتل المصلين و منع اقامه الصلاة في المسجد الاقصى المبارك والذي لم تكن تجرؤ العصابات الصهيونية على هذه الاعمال لولا محاولة الارتماء للتطبيع مع عدو الامة الاول واعتباره دولة صديقة ...

ولم يكن لها اي تحرك او تعبير اتجاه ما يجري بالأقصى

واننا في لجنه حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية نهيب بأبناء الامة العربية والاسلامية وكل المؤسسات والهيئات والنقابات بتصعيد الفعاليات الشعبية والمسيرات للمطالبة من حكوماتها بالضغط علي حكومة الكيان الصهيوني الغاصب لعدم الاقتراب من المسجد الاقصى المبارك وان يكون لجماهير الامة موقف حقيقي برفض كل اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

والتي هي من اساسيات مقاومة المحتل الغاصب بكافة اشكالها وان تستمر هذه الثقافة حتى تحرير كامل ارض فلسطين.

لجنه حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية

22/7/2017