الى اصحاب المعالي والمسؤولين بالأردن، اصحاب الكلمة والقرار، ان الوضع العربي لا يتحمل كثيرا من التأزم على المستوى الداخلي.

اقصانا ينتفض امامه المئات، والصيحات تعلو اكثر فاكثر، والشأن الداخلي يتأزم بوضع ابناء الحويطات، الذين لهم موقفهم ومطالبهم، التي يجب على الدولة والمسؤولين من شتى المؤسسات احتضان هذه الأزمة والالتقاء مع شيوخ عشائرهم والقيام بالتفاوض معهم والوصول الى حل سلمي، فالعدو ينتظر تأزم الداخل في الاردن وهز الموقف الاردني، والوضع لا يحتمل، فلنبق صفا واحدا ولنكن اصحاب حكمة ورأي سديد كما يفعل جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، اوقفوا الثغرات والسدود التي تبنى بين الشعب والدولة، خففوا موجة الغضب بتدخلكم الحكيم، وكونوا عونا لسيدنا بتهدئة الوضع فنحن الاردن يد واحدة لا يتجزأ بعضنا عن بعض.

حمى الله الاردن قيادة وشعب وأطفأ الله الفتنة التي يحاول البعض تأجيجها.