عمون - ذكر تقرير للأمم المتحدة أن كوريا الشمالية تعرضت لأسوأ موجة جفاف منذ عام 2001، مما أدى إلى "تلف شديد" في إنتاج المحاصيل.

وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن معدل هطول الأمطار أقل من المتوسط، يعني انخفاض المحاصيل التي تم حصادها في يونيو (حزيران) مثل القمح والشعير والبطاطس بنسبة 30%.

وقالت المنظمة إن تلك المحاصيل هي مصدر هام للغذاء خلال موسم الحصاد الهزيل من مايو (أيار) إلى سبتمبر (أيلول)، وستكون هناك حاجة إلى واردات من المواد الغذائية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

ولاقى عدد غير معروف من الكوريين الشماليين حتفهم في المجاعة التي حدثت في التسعينيات والناجمة عن الجفاف والأزمة الاقتصادية، وتتراوح التقديرات بين مئات الآلاف من القتلى إلى بضعة ملايين.

كما عانت الدولة المنعزلة من مجاعة في عام 2001، عندما تعرضت لأطول موسم جفاف في 300 عام.

وقالت المنظمة إن وضع الأمن الغذائي في كوريا الشمالية من المتوقع أن يزداد تدهوراً لأن الأمطار في يوليو (تموز) جاءت متأخرة جدا بشكل حال دون السماح بالزراعة العادية لمحاصيل الموسم الرئيسي التي يتم حصادها بين أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني).

د ب أ