في حياة الشعوب والرجال مواقف تظل رمزا للعزة.. فتصبح الحياة مجرد موقف.
وهنا فإن الموقف هو كيف انتصرت واوجعت ومرغت بوجه المحتل القبيح الارض وانت على بعد عشرات الكيلو مترات عنه..
يا من تسمى برئيس كنيست دولة الغصب والاحتلال لا احدثك عن الرجولة فهي منك بعيدة.. الا انه من الافضل لك ان تبلع لسانك لعله يكون نحبك.
اما أنتم يا رئيس واعضاء مجلس النواب فإنا نقول لكم "سلمت السنتكم" وكم كنا بانتظار موقفكم الاخير الذي عبرتم فيه عن موقف الشعب الاردني وانتصرتم به كعادتكم ا للحق، فأصبحت كلماتكم سهاما آلمت العدو واصابته في عين الحقيقة التي يحاول أن يخفيها.
وإننا إذ نتفق او نختلف مع رئيس واعضاء مجلس النواب الا ان موقفهم الاخير اشعر انهم مثلوني أكثر وأصبحوا أقرب مني وانا أقرب منهم.
وقد كان موقف مجلس النواب أكثر تقدمنا من مواقف بعض من نعول عليهم، لذا فإن علينا ان نشد من عزيمتهم ونشد على ايديهم ونقف خلف الاقصى والمقدسيين وعلينا كشعب أردني ان نقف موقف الرجولة والفخر رغم خذلان العرب لنا وللمقدسيين فنحن اهل الدم...
ويبقى المأمول من المجلس ان يضغط لينفذ قراراته بطرد السفير الصهيوني واغلاق سفارة العدو.. والدفاع والحفاظ على الاقصى