وقد يحدث في ايامنا عشق فتاة لشاب احبا بعضهم عن طريق الشبكات العنكبوتية النت او الفيس فتاة افتراضيا اسمها وسيلة احبت شابا اسمه مراد بدأوا بالإعجاب ببعض عن طريق المسجات لنقل الفيس، دام الحب فترة سنه تقريبا، رويدة فتاة.. تعرف مراد وأقنعت وسيلة بحبها لهذا الشاب لغرض في نفسها اقتنعت وسيلة بحبها وبدأت المسجات بينهما...مراد كان يبادلها نفس الشعور استمروا ايام على هذا الحال ...,أخير قررا ان يلتقيا على قارعة احدى الطرق وبخبث من رويده...وسيلة كانت ذكية جدا تعرف رويده تحب الشاب ولم تخبرها بموعد اللقاء ارسلت وسيلة صاحبتها للقاء الشاب وكانت صاحبتها لا تتمتع بالجمال رغم علم الشاب بجمال وسيلة حسب المسجات التقيا وكانت المفاجئة للشاب بأنها ليس كما توقع لا تتمتع بوسامة بالحديث ولا الجمال كما كان يتصورها ولكن الشاب لم يرد يكسر قلبها وأهداها وردة للحب الذي كان بينهم
وافترقا وهنا حدثت المفاجئة فتاه تطل من بعيد تتمتع بالوسامة والجاذبية وحسن المنطق وقدمت للشاب ورده وقالت انا وسيلة يا مراد اردت ان اختبر من حبك لي فقدمت لك صاحبتي انصدم الشاب ولم ينبت بحرف لائن الصدمة الاولى كانت اقوى عليه رويده انكشف امرها لهما الغى الشاب حسابه على الفيس حتى لا يكون وهما افتراضيا...وسيلة أنبها ضميرها لما قامت به والغت حسابها على الفيس وذهبا كلن في طريقه ممكن في واقعنا ان يحدث العكس ان تكون الفتاة الضحية.....جبران خليل جبران احب مي زيادة ورقيا ودون ان يلتقيا وماتا عاشقين بطهارة المحب ....ايهما افضل برائيكم احبتي عشق جبران
ام وسيلة... التي تكلمت عنها رغم ان جبران لم يعرف الفيس ...رسالتي ان نتعامل مع هذه الشبكة بطريقه ايجابية ..الاسماء هنا مستعارة في مقالي.
ماجد محمد عوده الزعبي.