عمون - أرسلت وزارة المياه ردا على مقال وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة خولة العرموطي الذي حمل عنوان "ثغراتنا الكثيرة في "الثغرة وأخواتها"



وفيما يلي نص الرد:



إشارة لما نشر في صحيفتكم الالكترونية يوم السبت15/7/2017 بعنوان ( ثغراتنا الكثيرة في الثغرة وأخواتها ) نرجو أن نبين التوضيح التالي :

فيما يخص ما جاء به المقال حول منطقة الثغرة في محافظة معان التي تقع خارج مناطق التنظيم ويوجد فيها (39) عقارا يقطنها (140) مواطن ، فأن وزارة المياه والري هي اول من انطلقت لتأمين اهالي الثغرة باحتياجاتهم المائية من سنوات طويلة وقامت بدراسة ايصال المياه التي تبعد ما يزيد على 30 كم عن اقرب مصدر مائي وتحتاج الى (2) مليون دينار لربطها على اقرب مصدر مائي بالإضافة الى التعقيدات الفنية التي حالت دون ايصال خط مياه ، الا ان ذلك لم يمنع تزويدها بالمياه بواسطة الصهاريج من سنوات طويلة بحيث يحصل كل فرد على ما يعادل (100) لتر يوميا في اطار الجغرافيا الاردنية كما ذكرها المقال في الوقت الذي لا تزيد حصة بعض المناطق على 80 لتر في مناطق أخرى من المملكة وتم تعزيز هذه الكميات مع بداية الصيف الحالي لتصبح 180-200 لتر للفرد بما في ذلك سقاية المواشي التي هي ليست من صميم عمل وزارة المياه والري.


وتنوه الوزارة / سلطة المياه انها لا يمكن لها بأي حال من الاحوال الاستهانة بصحة المواطنين وخاصة ان المياه تعنى بالتفاصيل اليومية لحياة كل مواطن وعليه فأن ايصال وادارة مياه ذات نوعية جيدة ومطابقة للمواصفة الاردنية لمياه الشرب هي خط احمر لا يمكن تجاوزه وعليه فأن اي جهد فيما يتعلق بالمياه لا يمكن ضمانه الا من خلال ادارة ومراقبة الوزارة ووزارة الصحة لتكفل المحافظة على هذه المعايير.

وحيث اننا الأقرب للثغرة ميدانيا فلا بد من الاشارة الى انها تعاني من مشاكل عدة لا علاقة من قريب او بعيد لوزارة المياه والري بها

والله من وراء القصد ،،،،
مدير ادارة مياه محافظة معان
المهندس بلال الدحيات