facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خطة عالمية لتفعيل دور المؤسسات الدينية لمنع التحريض على العنف


15-07-2017 08:33 PM

عمون - نظمت الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، لقاءً دوليا جمع بين مختلف المؤسسات الدينية، ويهدف إلى تدشين الخطة العالمية لتفعيل دور القيادات الدينية في منع التحريض على العنف ومكافحته بخاصة: العنف المؤدي إلى ارتكاب إبادة جماعية.

وشارك في اللقاء الذي حضره الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومجلس الكنائس العالمي والشبكة العالمية للأديان وصانعي السلام.

وقال غوتيريس بحسب البيان الصادر عن "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز"، اليوم السبت، إن جميع الأديان في جوهرها تدعو إلى احترام الحياة والنظر للبشرية بمساواة، وهذه المبادئ تستدعي منا احترام كافة الناس حتى من نختلف معهم في ثقافاتهم.

وداعا إلى نشر الخطة التي تقدر التنوع والتعددية وحماية جميع حقوق الأفراد وتنفيذها على نطاق واسع، قائلاً "فقد تساهم في إنقاذ حياة أو تقليل معاناة والأمل هو تحقيق رؤيتنا المشتركة في سبيل بناء مجتمعات يسودها السلام والعدل والمواطنة المشتركة.

بدوره وقال مستشار الامم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية أداما ديينغ، "إن مسؤولية حماية الأفراد من مخاطر التحريض على العنف تقع بالأساس على عاتق الحكومات، لكن نظرا للدور الأساسي الذي يلعبه رجال الدين في هذا المجال، نحن نرى ان تأثيرهم على اتباعهم لا يمكن تجاهله لما له من صدى على حال المجتمعات".

وأضاف "بما ان الدين قد أسيء استخدامه لتبرير العنف والتحريض على كراهية الآخر، فنحن نرى ان رجال الدين لهم دور قيادي في توضيح جوهر الدين الأساسي وتنفيذ تعاليمه السامية من أجل السلام".

من جهته قال رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبدالله بن بيه، إن الهجوم على دين واحد هو هجوم على جميع الأديان، مضيفاً "أن إنسانيتنا المشتركة لا بد ان تجمعنا لاستعادة تقاليد السلام المنسية وإعادة النظر في جوهر الدين لتطبيق مبادئه السامية".

من جانبه قال الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر، إن المركز استطاع تسخير أدوات الحوار ووسائله وتهيئة مشاركة المعنيين بالشان الديني من أفراد ومؤسسات للمساهمة في انتاج هذه الخطة العالميه.

وتابع "لأول مره في تاريخ الامم المتحدة تستعين هذه المنظمه الدولية بمساهمة مؤسسات وقيادات دينيه للمساهمة في بناء خطة دوليه ترعاها المنظمه الدولية مع الدول الأعضاء"، لافتاً ان هذا الأمر يحسب للمركز للشركاء الأخرين.

وأوضح بن معمر إن الخطة جاءت نتاج جهود مشتركة قامت بها الامم المتحدة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار ومجلس الكنائس العالمي وشبكة صانعي السلام، تركزت في أربعة لقاءات دولية في افريقيا وآسيا وأمريكا واوربا، وانطلقت أولى أعمالها بمدينة فاس المغربية، بحضور قيادات ومؤسسات دينيه متنوعة لمناقشة ملامح الخطة الأولية.

وأضاف إن نقاشات الاجتماعات أوضحت إن رجال الدين لا يستطيعون لوحدهم منع التحريض ومكافحة العنف، فهم في حاجة إلى تعاون الإعلام ومساندة صناع القرار السياسي والأنظمة القانونية والمؤسسات المختصة بالتنمية الاقتصادية.

وأكد ابن معمر أهمية إشراك المؤسسات الدينية ورجال الدين في الحوار حول القضايا العالمية لمساندة صناع القرار السياسي، لإيجاد حلول مستدامة لمواجهة العنف والكراهية، مشيراً إلى ان المركز انشأ منصات حوارية للمؤسسات والقيادات الدينية للمساهمة بدعم مصالحات السلام والتعايش بين الجماعات الدينية، وان المركز يقوم بتدريب نشطاء للمساهمة في مكافحة الكراهية والعنف عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وكشف ان المركز بصدد الإعلان عن إقامة منصة حوارية هي الاولى من نوعها في العالم العربي بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدا إن جميع هذه البرامج والمشروعات هدفها ترسيخ التعايش وبناء السلام مما يحقق الأمن والاستقرار لمختلف الأمم والشعوب في العالم.

وأشار بيان المركز إلى ان اللقاء نيوريوك الدولي شهد انطلاق الجلسة الاولى لاعمال الخطة العالمية، بحضور الامين العام للأمم المتحدة ومشاركة عضو هيئة كبار العلماء امام الحرم الملكي الشريف الشيخ صالح بن حميد إلى جانب قيادات دينيه أخرى.

وتناولت الجلسة الجهود الدولية بهذا المجال وموقف التعاليم الدينيه والانظمة العالمية من التحريض على العنف وارتكاب ابادات جماعيه واتفق الجميع على ضرورة قطع الطريق على المتطرفين والارهابيين من استغلال الدين في نشر التطرّف والكراهيه وارتكاب اعمال وحشية.

واتفق المجتمعون، وفقاً للبيان، على ضرورة قطع الطريق على المتطرفين والارهابيين من استغلال الدين في نشر التطرف والكراهيه وارتكاب اعمال وحشيه.

وتحدث بن حميد عن الرأي الشرعي في الاسلام حول العنف والتطرف والارهاب واستغلال الدين في ذلك، مؤكدا ان الاسلام دين سلام وتعايش ورحمه، مشددا على جريمة ربط الاسلام أو اَي دين كان بالارهاب أو التطرف.

وأوضح جهود المملكة العربيه السعوديه بهذا المجال، والتي تتجلى بإنشاء تحالف عالمي لمكافحة التطرّف (اعتدال) ومركز الملك سلمان العالمي للسلام ومركز الحرب الفكريه ومركز مكافحة الاٍرهاب.

واتفقت الجلسة التي شارك فيها ممثلون عن مؤسسات دينية يهودية ومسيحيه واسلاميه وبوذية وهندوسية وغيرهم من الجماعات الدينيه والثقافية المتنوعه في العالم، على جميع بنود الخطة وعلى العمل على التوعية بتطبيقها على نطاق دولي واسع.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :