عمون - قال حزب الجبهة الاردنية الموحدة إن العدو الصهيوني يخلق الحجج والذرائع للمس بقدس الاقداس وقبلة امتنا السياسية والدينية بصراع الامم ومواجهة المشروع الصهيوني الاثم والذي اصبح يكشر عن انيابه بكل وقاحة وجرأة ظنا ان الامة استسلمت او ان الخنوع لبعض الساسة زوال لعقيدة الامة.

واضاف الحزب في بيان له اليوم السبت وصلت عمون نسخة منه، "لن يفت بعضدنا نحن الاردن المرابطين في اكناف القدس الشريف الى يوم الدين نؤمن ان يوم الفرج قريب لان الاردن بدولته السياسية وارثه الوطني له في كل متر بالقدس دماء سالت بفترات متعاقبة من التاريخ الى القريب ويقف شهداؤنا على اسوار القدس معلنين عزمنا وتأكيدنا لعروبة القدس وشموخها رغم المحن وعزمها واصرارها الرباط بقوة لصد المشروع الصهيوني ومحاولاته الاعتداء الاثم المتكررة تحت اعذار وقحة واهية."

وطالب البيان، الدولة الاردنية رسمية وشعبية بطرد سفير العدو الصهيوني والرد بقوة على اغلاق المسجد الاقصى امام المصلين وممارسة الشعائر الدينية والقيام بواجب الخدمة من قبل القائمين من وزارة الاوقاف الاردنية وممثلي الدولة الاردنية بشكل عام.

وجاء في البيان، "ان العدو الصهيوني يؤكد كل يوم نكثه بالعهود والاتفاقيات ويثبت ان اسرائيل دولة عدائية بعقيدتها خارجة عن القانون الدولي والاعراف الانسانية."

وقال، "لن تلين لنا قناة ما دام الاقصى بأسر العدو الصهيوني المحتل الغاشم ونهيب بجميع القوى السياسية الشعبية والرسمية مساندة الدولة بالتحرك لطرد سفير العدو الصهيوني ووضع حد نهائي للاعتداءات المتكررة الاثمة من قبل عدو محتل غاصب."