مؤسسات دينية وحزبية: إغلاق المسجد الأقصى يستفز مشاعر المسلمين
15-07-2017 02:48 PM
عمون - أدانت مؤسسات دينية وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني بشدة إغلاق سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك أمام المصلين امس، ومنع إقامة صلاة الجمعة في حرم المسجد.
واعتبرت هذه الجهات ذلك اعتداء على حريات المسلمين ومساسا بالمقدسات واستفزازا لمشاعر العرب والمسلمين في كل بقاع الارض، وخرقا خطيرا لمنظومة حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
واستنكرت دائرة الإفتاء العام بالمملكة بشدة إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، والاعتداء على الرموز الدينية، ومنع إقامة صلاة الجمعة في الحرم القدسي، وعدم تمكين المصلين من دخوله، مؤكدة أن هذه الأفعال الاستفزازية وغير المسؤولة تشكل انتهاكا صارخا لحرمة المقدسات الإسلامية، واعتداءً على حرية العبادة وممارسة الشعائر، وإيذاءً لمشاعر المسلمين جميعا، وخرقا خطيرا لمنظومة حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
ودعت الدائرة المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول الإسلامية الى تحمل المسؤولية في وقف هذه الأعمال الهمجية التي لا تحترم الشعائر الدينية، ولا تقيم وزنا للمقدسات الدينية، ولا تلتزم بالمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان.
وقالت، إن من واجب المسلمين الدفاع عن المسجد الأقصى لحمايته، ودفع ما يحيط به من أخطار، وما يتعرض له من انتهاكات، مؤكدة ان الاردن بقيادته الهاشمية حريص على عمارة المسجد الأقصى وحمايته، ورد الهجمات عنه بحكم المسؤولية الروحية والتاريخية الموروثة التي تحملها القيادة الهاشمية بشرعية موصولة بالمصطفى صلى الله عليه وسلم .
من جانبها، قالت رابطة علماء الأردن، إن الاحتلال الاسرائيلي يواصل انتهاكه للمقدسات واستباحة الحرمات، واعتداءه على الشعب الفلسطيني وحق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته، والتصدي بكل الوسائل الممكنة للمحاولات التي تستهدف هدم المسجد الأقصى وتهويده.
ودعت الرابطة قادة الدول العربية والإسلامية للقيام بواجبهم في نصرة "الأقصى" والوقوف مع أهل القدس وفلسطين وتجاوز نزاعاتهم وجمع كلمتهم والوقوف صفاً واحداً في وجه العدو الصهيوني حتى لا يتمادى في غيه وفساده، كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى النهوض بواجبها في تقديم يد العون للشعب الفلسطيني الصامد لتحرير أرضه والحفاظ على عزته وكرامته، مشيرة الى الجهد الكبير الذي يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن المقدسات في القدس الشريف، وحرصه على هويتها الإسلامية، في إطار الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى.
وفيما حيت الرابطة الصمود العظيم للشعب الفلسطيني، وجهاده المبارك ضد الاعتداءات الإسرائيلية الشرسة والمتكررة على الأرواح، والحقوق، والمقدسات، ترحمت على أرواح الشهداء الذين سقطوا ضحايا هذه الجريمة البشعة.
من جهته ادان حزب التيار الوطني اغلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي المسجد الاقصى في وجه المصلين ومنع الصلاة فيه والخطوات التصعيدية المصاحبة والتهديد المستمر بعدم التراجع عن خطوة الاغلاق، مضيفا ان هذه الخطوة الاستفزازية التي تعد الاولى منذ 48 عاما هي بمثابة محاولة للاعتداء على حريات المسلمين ومساس بالمقدسات واستفزاز لمشاعر العرب والمسلمين في كل بقاع الارض.
وشدد الحزب في بيانه على ادانة اعتقال مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين عند احدى بوابات البلدة القديمة، وأعمال القتل بدم بارد الذي تمارسه سلطات الاحتلال في مواجهة الفلسطينيين عند اي اشتباه، واعتقال 15 موظفاً من دائرة الاوقاف التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردنية، محذرا من ان الممارسات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى والفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة وسلامها وتدفع نحو مزيد من العنف والانفجار.
وطالب البيان المجتمع الدولي ومجلس الامن بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف الممارسات القمعية والاستفزازية والاستجابة للطلب الاردني بفتح المسجد الاقصى أمام المصلين وعدم تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى، محذرا من المخاطر التي تتعرض لها الاماكن المقدسة في ظل حالة الفراغ العربي والانشغال بالخلافات الجانبية والاوضاع الداخلية.
وفي بيان له، استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين، إغلاق المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وإراقة الدم الفلسطيني في باحاته وممارسة العنف المسلح ضد المصلين الذي ادى الى ارتقاء ثلاثة شباب شهداء في ساحات المسجد.
وأكدا، في بيانات منفصلة، أن الأفعال الاستفزازية وغير المسؤولة، التي تقوم بها إسرائيل، تشكل انتهاكا صارخا لحرمة المقدسات الإسلامية، واعتداءً على حرية العبادة وممارسة الشعائر، وإيذاءً لمشاعر المسلمين جميعا، وخرقا خطيرا لمنظومة حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، داعين قادة الدول العربية والإسلامية للقيام بواجبهم في نصرة "الأقصى" والوقوف مع أهل القدس وفلسطين، وتجاوز نزاعاتهم وجمع كلمتهم والوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال الاسرائيلي حتى لا يتمادى في غيه وفساده.
ودعا الحزب الأهل في القدس وفلسطين الى التوجه للحرم القدسي وأداء الصلاة فيه وتفويت أي فرصة على الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانياً أو إغلاقه مكانيًا"، مطالبا بضرورة اتخاذ كل المواقف اللازمة لوقف الاحتلال عن هذه الإجراءات وعودة الأوضاع في الأقصى والقدس إلى طبيعتها.
وطالب مسؤول الملف الفلسطيني بالحزب نعيم الخصاونة، سلطات الاحتلال بالإفراج عن حراس الأقصى المعتقلين، موجهاً في الوقت نفسه التحية للأهل في القدس وفلسطين على صمودهم وثباتهم وتضحياتهم.
كما ادان حزب التيار الوطني اغلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي المسجد الاقصى في وجه المصلين ومنع الصلاة فيه والخطوات التصعيدية المصاحبة والتهديد المستمر بعدم التراجع عن خطوة الاغلاق.
وأكد الحزب ان الممارسات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى والفلسطينيين تهدد استقرار المنطقة وسلامها وتدفع نحو مزيد من العنف والانفجار ، مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الامن بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف الممارسات القمعية والاستفزازية والاستجابة للطلب الاردني بفتح المسجد الاقصى للصلاة، وعدم تغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى.
رابطة علماء الاردن ادانت الانتهاكات الصهيونية الجسيمة ، وعبرت عن رفضها للممارسات الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والقدس الشريف.
وقالت الرابطة في بيان صدر اليوم ان الاحتلال الصهيوني البغيض يواصل انتهاكه للمقدسات، واستباحته للحرمات، واعتداءه على الشعب الفلسطيني وعلى حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية؛ وذلك بإغلاقه للمسجد الاقصى ومنعهم من إقامة الصلوات فيه .
وأكدت رابطة علماء الاردن على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته، والتصدي بكل الوسائل الممكنة للمحاولات التي تستهدف هدم المسجد الأقصى وتهويده .
ودعت قادة الدول العربية والإسلامية للقيام بواجبهم في نصرة المسجد الأقصى، والوقوف مع أهل القدس وفلسطين، وإلى تجاوز نزاعاتهم، وجمع كلمتهم، والوقوف صفاً واحداً في وجه العدو الصهيوني حتى لا يتمادى في غيه وفساده، وبطشه وغطرسته وحثت الدول العربية والاسلامية الى النهوض بواجبها في تقديم يد العون للشعب الفلسطيني الصامد لتحرير أرضه والحفاظ على عزته وكرامته .
وجاء في البيان انَّ رابطة علماء الأردن إذ تترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا ضحايا هذه الجريمة البشعة، فإنها تتقدم بعميق التعازي والمواساة لأسر الشهداء، وتناشد المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد جميع جرائم الإرهاب الإسرائيلي التي تسفك دماء الأبرياء من أهلنا في فلسطين .
وحيت الرابطة الدور الكريم والجهد الكبير الذي يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دفاعه عن المقدسات في القدس الشريف وحرصه على هويتها الإسلامية، وذلك في إطار الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى.
كما حيت صمود الشعب الفلسطيني وجهاده المبارك ضد الاعتداءات الإسرائيلية الشرسة والمتكررة على الأرواح والحقوق والمقدسات .