نقابات تستنكر اغلاق المسجد الأقصى
15-07-2017 12:52 PM
عمون - طالبت نقابة مقاولي الانشاءات الأمم المتحدة والدول الفاعلة عالمياً بوضع حد لجرائم الاحتلال وخرقه الدائم للأعراف والمواثيق الدولية والتوقف عن هذه الاجراءات التي تستفز مشاعر احرار العرب والمسلمين.
وادانت النقابة في بيان لها قيام سلطات الاحتلال بإغلاق المسجد الاقصى المبارك في وجه المصلين يوم الجمعة الاجراء، واصفة اياه بانه اجراء غير مسبوق وخطير في تاريخ النزاع العربي الاسرائيلي.
وقالت في بيانها ان الاحتلال الصهيوني استغل حالة التفكك التي تعيشها امتنا العربية وعالمنا الإسلامي بشكل عام والتي يعيشها شعبنا الفلسطيني بشكل خاص، داعية الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته الى رص الصفوف لتمكينه من مقاومة المحتل و رد الهجمة الصهيونية الشرسة.
واضاف البيان ان اغلاق سلطات الاحتلال للمسجد الاقصى المبارك امام المصلين يوم الجمعة يعد سابقة هي الاولى من نوعها منذ احتلال قدس الاقداس، ضاربة بعرض الحائط كل الاعراف والمواثيق الدولية ومتحدية العالم الحر والمسلمين في جميع ارجاء المعمورة.
وناشدت النقابة الاردن صاحبة الوصاية الهاشمية على المسجد الاقصى، وكافة القيادات العربية بضرورة اتخاذ خطوات عاجله وعلى كافة الصعد المحلية والعربية والإسلامية والعالمية لكبح جماح الصهاينة وعدم المس بالمقدسات.
واكدت النقابة على الحقوق العربية والاسلامية والفلسطينية بكامل القدس والمقدسات والارض، ووجهت التحية للشعب الفلسطيني في ام الفحم وفي كل فلسطين لتصديهم لآلة الحرب الصهيونية بكافة الوسائل المتاحة لمقاومة هذه الهجمة غير المسبوقة على المسجد الأقصى المبارك نيابة عن الامه العربية والإسلامية.
ودعت كافة جماهير الشعب العربي والاسلامي للوقوف الى جانب الاهل في فلسطين المحتلة والقيام بواجبهم في صد هذه الهجمات الشرسة، وترحمت على شهداء الشعب العربي الفلسطيني الذين سقطوا دفاعا عن الارض والمقدسات.
من جهته أصدرت نقابة الاطباء البيان التالي:
إن اقدام الكيان الصهيوني بإغلاق المسجد الاقصى ومنع المصلين من اداء صلاة الجمعة للمرة الاولى منذ عام 1969 هي سابقة خطيرة وهي بمثابة تعدٍ صريخ وتجاوز خطير ينم عن سياسة عدوانية ممنهجة لتفريغ المسجد الاقصى من المصلين والمرابطين لتحقيق اطماعه الخبيثة لتهويد القدس والاقصى، وانه كان يجب أن تجابه هذه الممارسات والانتهاكات المستمرة للأقصى بقوة وببسالة من اهلنا المرابطين ،وان عملية الدفاع البطولية عن المسجد الأقصى والتي قضى فيها الشهداء الثلاثة من عائلة الجبارين ؛ تأتي كرد فعل طبيعي في مواجهة الاحتلال وانتهاكاته واقتحاماته المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين.
ان هذه الخطوة العدوانية من المحتل هي جرس إنذار من ان الاقصى في خطر وان مسؤولية حماية الاقصى والدفاع عنه من الخطر المحدق المتزايد عليه تقع على الامة بأكملها وان على المجتمعات العربية والاسلامية ضرورة تلاحمها مع صمود المرابطين في القدس الشريف في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة وضرورة اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحماية المقدسات في القدس، ونؤكد ان ضعف الموقف العربي الرسمي وكذلك الاحداث التي تجري في اقطار امتنا هي التي شجعت الاحتلال الصهيوني على هذه الانتهاكات الخطيرة، وتهيب نقابة الاطباء بكافة الاقطار العربية والاسلامية بضرورة ان يبقى الاقصى بوصلة الامة وان لا تكون الخلافات سببا لحرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح، فالخلافات تشتت الجهود وتضعف المواجهة وتضيع الحقوق. فالقدس هي رمز كرامة هذه الامة وبقدر ما نحافظ عليها بقدر ما نحافظ على كرامتنا وهيبتنا امام العالم وانه يجب اتخاذ موقف حاسم ليس فقط لوقف هذه الاعتداءات الصهيونية ومنعها بل ضرورة العمل على تحرير المقدسات.
مجلس نقابة الاطباء الاردنية