العزوني: رسالة ام الفحم تحدد عناوين معركة تحرير الاقصى
14-07-2017 06:23 PM
عمون- قال النائب المحامي اندريه مراد حواري العزوني ان العملية البطولية في ساحات المسجد الاقصى هي رسالة من ام الفحم في فلسطين المحتلة تؤشر على ان معركة تحرير فلسطين هي واحدة ومهمة كل فلسطيني اينما وجد.
واضاف في بيان صحفي أن عملية الاقصى اليوم بعد استشهاد 3 شبان من مدينة ام الفحم ومن عائلة الجبارين لهي اكبر دليل على فشل اسرائيل في تغيير هوية فلسطينيي 48 وهما عنوان الاستشهاد والتضحية بعد ان تحركت غيرتهم لما يجري للمسجد الاقصى.
وأكد العزوني أن الحراس للمسجد الاقصى هم موظفون اردنيون يحملون الجنسية الاردنية تحركوا بعد ان أقدمت اسرائيل على منع الصلاة في الاقصى وهو شيء لم تفعله طيلة الخمسين عاما الماضية حيث كان خط.
وطالب الحكومة الاردنية بموقف حازم وواضح اضافة الى معرفة مصير هؤلاء الحراس الذين اقدمت اسرائيل على اعتقالهم.
وانتقد العزوني خطباء المساجد في الاردن بحيث لم يتجرأ احدهم على الاشارة لما وقع اليوم الجمعة في المسجد الاقصى، ولم يقوموا بادانة اسرائيل على موقفها العنصري بمنع الصلاة وموقفها البشع بقتل الشبان الثلاث.
واعتبر النائب العزوني أن العملية هي رد الفعل الطبيعي للاستفزاز الذي يمارسه الجنود الصهاينة ضد المصلين على بوابات المسجد الاقصى.
وقال العزوني أن على الشعب الفلسطيني ان يؤمن ان معركة التحرير تعتمد عليه بشكل مباشر بعد الاحداث القائمة في العالم العربي والاسلامي حتى لو عاد الى الطرق البدائية في المقاومة.
واشار النائب العزوني أن فرحة المسلمين والعرب في استشهاد فلسطيني وخاصة في القدس والاقصى لهي دليل على انهما لا يزالان هما بوصلة النضال الحقيقي، وقضية العرب والمسلمين الاولى.
وقال العزوني أن الشهيد الثالث رفض الاعتقال واصر على الحاق برفاقه في الشهادة، مستذكرا قول الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بإن هذا شعب الجبارين، واليوم قدمت عائلة الجبارين في مدينة ام الفحم ثلاثة من ابنائها فداء للقدس والاقصى.
والشهداء هم من محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما).