عرق ريحاند. محمد عبدالكريم الزيود
12-07-2017 12:14 AM
أول ما يصادفك وأنت تدلف بيوت أهلنا ، قواوير مصطفة على الممرات العتيقة ، ربما تكون علبا من التنك ؛ فلا يهم إن كانت علبة سمنة أو حليب أو دلو لبن من البلاستيك ، المهم مزروع به عروق الريحان على الممرات الضيّقة ، ربما ليستْ متناسقات بالطول والحجم ، ولكنها تتسابق بعروق الريحان المنتشية ، وربما في الصباح الباكر رفعتها الأمهات على أطراف الشبابيك ، وبلّلتْ يديها ببضع حبيبات ماء ثم نثرتها على الأوراق الخضراء ، وكلمّا هزّها نسيم الصباح ، جلب معه رائحة الريحان التي لا يشبهها شيء إلا رائحة الجنّة الموعودة ربما . |
رائع أخ محمد أنت كاتب متمكن وموهوب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة