بقلم: الاعلامي عدنان خليل

تتسع حدقات العيون وتزداد بريقاً وألقاً بتلك المواقف الصادقة والمجهودات والأفكار التي فاضت من زند وخاطر سعادة أخي وصديقي النائب حازم المجالي الذي يحرص دوما على تقديم كل ما بوسعه خدمة للوطن وأبنائه على امتداد مساحته.
ابو ساره الذي عهدناه أصيلاً طيباً وأميناً مبدعاً على الدوام أعطى للوطن ,فكان العطاء أجمل ما يكون واخلص وفياً فكان الوفاء بالمهج والعيون ..... احترم الناس جميعاً فبادلوه حبا بحب وعبروا له عن ذلك بصدق مشاعرهم وبما يكنون.....
لقد كان أبا ساره وما يزال متواضعا شديد التواضع ,ومهذباً شديد التهذيب يستقبل القاصي والداني والصديق والبعيد بوجهه الرضي السموح وابتسامته المعهودة فبادله الناس بالمزيد من الحب والتقدير والوفاء والشكر والعرفان.

للأخ الكبير أبا ساره أقول: وقوفك مع بنات عمومتك اليوم من واعظات الكرك ونقل شكواهن لمعالي وزير الأوقاف الذي تجاوب مشكورا ووافق على نقل محاضرات الدورة من عمان الى الكرك تقديرا للظروف الإنسانية التي تواجه معظم الواعظات أقول: سيبقى ذلك الموقف الإنساني الكبير وسام فخر على صدور الجميع وستبقى انجازاتك ماثلة أمام عيوننا ماحيينا وأنت العربي الأردني الأجودي الأصيل النبيل وستبقى ربيع العمر وعمق الروح والمقل لتزهو صحراء المكان والزمان بدفء شمس عطائك وبينابيع وعيك وحلمك وعلمك وإيثارك وحياك الله دوما.