الاستثمار المؤسسي في سوق عمان المالي الأضعف على مستوى المنطقةزياد الدباس
11-07-2017 12:48 PM
تصريحات رئيس هيئة الأوراق المالية أظهرت مخاطر كبيرة يواجهها المستثمرون في السوق حيث صرح رئيس الهيئة ان الاستثمار المؤسسي في السوق لا تتجاوز نسبته ١٪ من اجمالي حجم التداول اليومي في حين تتراوح هذه النسبة ما بين٣٠ ٪ إلى ٥٠٪ في بعض أسواق المنطقة والأسواق الناشئة ويشكل هذا الاستثمار أكثر من ٨٥٪من اجمالي التداولات في الأسواق العالمية المتطورة. مع الأخذ بالاعتبار أن الاستثمار المؤسسي يلعب دورا هاما في رفع كفاءة الأسواق نتيجة اعتماده في قراراته الاستثمارية على دراسات الأوضاع الاقتصادية وأداء الشركات وأداء القطاعات الاقتصادية وعادة ما تكون استثماراته ما بين متوسطة الى طويلة الأجل بينما يركز الأفراد باستثماراتهم على أسهم المضاربة ذات القيمة السوقية الصغيرة وحيث تتأثر بالإشاعات مما يساهم في ارتفاع سعرها السوقي فوق قيمتها العادلة وغياب الاستثمار المؤسسي في سوق عمان المالي يساهم في صعوبة تطور السوق بصورة جوهريه واكتسابه المزيد من العمق والنضج المطلوبين وصناديق الاستثمار المشترك والتي تدار من قبل إدارات استثمارية متخصصة يخفف من حجم المخاطر ويحقق عائدا مناسبا للمستثمرين وللأسف فانه في الوقت التي تتوفر فيه مئات صناديق الاستثمار المشترك في العديد من أسواق المنطقة فإن في السوق الأردني فقط صندوقين وعدم الإقبال على تأسيس صناديق الاستثمار المشترك في الاردن يعود الى قانون ضريبة الدخل في الاردن والذي يعفي الأفراد ويعفي الأشخاص المعنويين عند تداولهم الاوراق المالية من ضريبة الدخل بينما يفرضها على المشتركين في صناديق الاستثمار المشترك وعلى توزيعات من هذه الصناديق مع العلم أن المشتركين في صناديق الاستثمار يتركزون في البنوك وشركات التأمين وإعادة التأمين والشركات المالية وغيرها من الجهات التي تمتلك سيولة عالية وحيث يحتاج سوق عمان المالي إلى هذه السيولة. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة