أبناؤنا أمانة في أعناقنا، فهم أبناء الوطن، نحرص كل الحرص على تنشئتهم التنشئة الصحيحة في كنف الأردن العزيز، ليترعرعوا على حبه والانتماء للوطن، ونزرع فيهم السلامة الوطنية التي من خلالها سيكون الابن وفياً لوطنه، وولاءه للملك القائد عبد الله الثاني بن الحسين المعظم. وكاتب هذه السطور، قد لاحظ أن هنالك مجموعات من الشباب يشكلون بين أنفسهم ناديا للأطفال، طبعاً دون ترخيص، ويبدؤون بالإعلان في مناطق سكناهم، إن المجال ما زال مسموحاً لتسجيل أعضاء جدد في النادي مقابل مبلغ من المال عن كل شهر تقريباً ٤٠ ديناراً ولمدة شهرين!!!. وهذه المجموعات قد تأخذ فلذات أكبادنا الى ملاعب مدارس أو غيرها!!!. وهذه المجموعات ليس لديها التراخيص الواجبة للقيام بمثل هذه الأعمال!!!!. فَلَو سقط الطفل من المسؤول؟!! ولو اختنق اثناء السباحة او غرق، من المسؤول؟!!!. ولو كُسرت قدمه من سيعالجه؟!!!. وعود على ما سبق، فهنالك أيضاً، من يعمل مخيم كشفي لأطفال تحت مسميات مختلفة!!! طبعاً مقابل مبلغاً من المال!!!. وهذه المخيمات تكون بالمبيت!!!. فكيف يُعقل علينا أن نقدم أطفالنا لمثل هذه المجموعات او الأفراد؟؟!!!. والأَوْلى، أن نضع ابناءنا تحت مظلة وزارة الشباب، والتي تقوم بكل كوادرها بالمحافظة على ابنائنا وبناتنا أينما وحيثما كانوا وتواجدوا، وفي هذه الفترة الصيفية، قد أبدعت وزارة الشباب في إيجاد المعسكرات الشبابية على مختلف أصقاع الوطن ، ولمختلف الفئات العمرية، وما علينا كأهالي الا مراجعة أقرب مركز شبابي في منطقتنا، والسؤال عن المعسكرات الشبابية ومواعيدها، والتسجيل للفئة العمرية المناسبة لأبنائنا، بدلاً من وضع أبنائناً في أيد ليست كفؤة ولا مرخصة!!!، فوزارة الشباب تقدم خدماتها لأبنائنا بكل كفاءة واقتدار، ومجاناً، حتى المواصلات تؤمنها مجاناً، وفي نهاية المعسكر توجد رحلة جماعية، وتقوم الوزارة بتوزيع الجوائز على المجموعات المتفوقة. فاحذر اخي المواطن، على أبنائك من هذه المجموعات الدخيلة على العمل الشبابي، وأنا كمواطن غيور على الوطن وشبابه، ارتأيت أن أكتب لك، لعلك توجه أبناءك للمراكز الشبابية التابعة لوزارة الشباب بدلاً من هذه المجموعات الدخيلة على خدمة الشباب ورعايتهم.

حمى الله الاردن وشبابه ومليكه