"الملكاوية" يحتفون بالدكتور "هليل"
10-07-2017 04:55 PM
عمون - احتفت عشيرة "الملكاوية" في عمّان بالعالم الجليل سماحة الدكتور أحمد هليل في اللقاء الذي دعا إليه المحامي عمر الملكاوي في منزله مساء أمس؛ بحضور سماحة الدكتور علي الفقير النائب ووزير الأوقاف الأسبق؛ والوزيرين الأسبقين نادر الظهيرات وكمال ناصر؛ والعين أسامه الملكاوي ورجل الأعمال والعين السابق الحاج حيدر مراد؛ ونخبة من الفعاليات الوطنية والأكاديمية والعشائرية والشبابية والمجتمع المحلي في عمّان.
وأشاد المحامي عمر الملكاوي بالجهود التي بذلها د. أحمد "هليل" على مدى عقود طويلة لتوضيح حقيقة الإسلام؛ وترسيخ وسطيته واعتداله؛ وأهمية بناء الإنسان المُسلم الصالح؛ الذي يُعتبر الركيزة الأساسية في بناء الوطن.
وقال بأن هذه الجهود كان لها الأثر الكبير في الثقة الملكية السامية بتعيينه إماماً للحضرة الهاشمية؛ وقاضياً للقضاة؛ ورئيساً لمجلس الإفتاء؛ ووزيراً للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية؛ ومديراً للوعظ والإرشاد؛ ومديراً لمركز الأيتام؛ هذا علاوة على الأنشطة التي قام بها على مدى سنين عمله في خدمة الوطن.
ولفت العين أسامه الملكاوي إلى الإنجازات التي حققها الدكتور "هليل" على الأصعدة الإسلامية والعربية والأردنية؛ والتي تستحق الإشارة والإشادة والتقدير. فيما اعتبر القاضي حسين الملكاوي بأن "هليل" هو قامة وطنية نفتخر بها لأنها ساهمت إلى جانب قامات وطنية أخرى في التأسيس لحوار إيجابي. هذا إلى جانب تأكيد الزميل الصحفي الملكاوي على أن "هليل" جعل من الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة نبراساً لكل الأردنيين؛ بعيداً عن الإرهاب التطرّف وإقصاء الآخر.
وتحوّل اللقاء في منزل المحامي الملكاوي إلى صالونٍ سياسيٍ لمناقشة العديد من القضايا الوطنية والإقليمية؛ وأهمية تعظيم الوحدة الوطنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحُسين؛ والحذر مما يُحاك للأردن في المنطقة؛ التي تشهد بكل أسف فوضى دموية وظلامية؛ ولا يستطيع أحد أن يتنبأ بما ستؤول إليه الأمور؛ الأمر الذي يستدعي من كل الأردنيين أن يكونوا على قدر التحدي والمسؤولية للمحافظة على واحة الأمن الأردنية الهاشمية.