توضيح من جامعة اليرموك حول "منحوت اليد"
09-07-2017 01:35 PM
طالعنا هذا اليوم عبر عدد من المواقع الإخبارية خبراً بعنوان "بالوثائق: مخالفات مالية باليرموك بآلاف الدنانير"، ونود أن نوضح حول هذا الموضوع أنه تم تكليف نحات من موظفي الجامعة، يملك خبرة في النحت، وحاصل على شهادات امتياز وتقدير في هذا المجال موثقة من الديوان الملكي العامر للقيام بنحت المجسم من قبل الأستاذ الرئيس بناء على تنسيب من عميد شؤون الطلبة وذلك للأسباب التالية: -
1. إن العمل المطلوب القيام به (مجسم المداد) يحتاج إلى خبرة وكفاءة لأجل اتقانه كمعلم حضاري من معالم الجامعة.
2. تم البحث في السوق المحلي لإنجاز المنحوت ولكن دون جدوى، وهذا موثق بمذكرة مدير دائرة الإنتاج والصيانة والتدريب الموجهة إلى مدير الدائرة الهندسية بتاريخ 8/1/2017.
3. وبما أنه تعذّر القيام بالعمل من قبل أي شخص لتعلق الأمر بالجودة والكفاءة، ولمصلحة الجامعة وبطريقة الشراء المباشر، فقد تم تكليف الموظف للقيام بالعمل وفقاً للمواد (37,8) من نظام اللوازم والأشغال رقم (46) لسنة 2004 والمادة (25/ب) من نظام الموظفين الإداريين والفنيين رقم (31) لسنة 2004.
4. قام الموظف النحات بشراء الحجر المطلوب والمناسب لإنجاز العمل، وقد تم إنجازه كاملاً بمبلغ (11340) أحد عشر ألفاً وثلاثمائة وأربعون ديناراً، علماً بأن تكلفة المشروع كاملاً تبرعت به شركة زين مشكورة وبقيمة (15000) خمسة عشر ألف دينار.
5. إن الفاتورة التي ذكرت في المقال بمبلغ (4800) أربعة آلاف وثمانمائة دينار على أنها مقابل مصنوعية هي فاتورة مطلوبة من قبل عمال الديكور لقاء قيامهم بأعمال الديكور على المنحوت؛ لأن العمل تطلب أكثر من شخص للقيام به عدا النحات, علماً بأن العمل في المشروع استمر (48) يوم عمل، مع العلم أن هذه الفواتير التي قدمها الموظف لم تأخذ طابعاً رسمياً بعد ولم يتم اعتمادها من قبِل رئيس الجامعة، ولم تأخذ مجراها القانوني من حيث التدقيق والتأكد من سلامتها وصحتها من قبل لجنة مختصة بذلك.
وهنا نؤكد أن ما تتعرض له الجامعة من تشويش وإساءات وتشويه لأعمالها وإنجازاتها لا ينصب إطلاقاً في خانة الغيرة على مصلحة الجامعة والحرص على قيمها وإنجازاتها الراسخة, ولكنها فقاعات تكمن في نفوس البعض للنيل من مكانة هذه المؤسسة الوطنية المرموقة, ولا تنم إلا عن دوافع شخصية ومآرب ضيقة تستهدف دائماً أصحاب الإنجازات وإعاقة مسيرة هذه الجامعة، و كان حريّ بالمواقع التي نشرت هذه المعلومات المضلّلة وتسيير الموضوع تجاه تلك المآرب الضيقة التأكد من الجامعة حول الموضوع قبل أن تنشر معلومات ووثائق رسمية وتوظيفها لأغراض ناشريها والذين زودوهم بها، لاسيما وأنها أكدت وعلى الدوام انفتاحها على مختلف وسائل الإعلام، واستعدادها لتزويدهم بكافة المعلومات حول أي قضية كانت، وليس لدى الجامعة ما تخفيه إطلاقاً، وذلك انطلاقا من حرصها على أن يقوم عملها على القواعد المؤسسية البحتة، وأن يتسم بالشفافية والرّقي.
وتحتفظ الجامعة بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي شخص يحاول المساس بسمعتها الأكاديمية، وعرقلة عملها وأداء رسالتها النبيلة.
الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك
مديرة دائرة العلاقات العامة الإعلام
الدكتورة ناهدة مخادم