عمون- "رحيلك أثقل كاهلنا وافتقدنا حسك يا بدر ليلنا ومثلك يفتقد كيف لا وبمثل عواد الحنايفة الأيام لم ولن تجد"

في تلك الجمعة التي اختارها الله عزوجل لخاتمتك الحسنة بإذنه ووقت صلاة الجمعة شهدت الوحدانية راجعا لله مؤديا رسالتك، فالحمدلله على قضاءه وانا لله وانا اليه راجعون.

لمْ تفارق نظري صورتك الأخيرة .. عيناك النائمتان بِسلام، حين قبلّتُ جبينك بالوداع .. كنت على أمل أن استيقظ أنا وأجزم أن موتك كان مجرد كابوسٌ مزعج. لكنك ما زلتَ نائماً رغم البكاء حولك حينها أدركت أن وعد الله حقّ ودعوت لك وعسى ان يتقبل ربي مناجاتي ولتكن الجنة مثواك وليبدلك الله دارا خيرا من دارك واهلا خير من اهلك وان يغفر لك ويرحمك.

فبعد عام من ذهابك عزاؤنا هو الاسم والرسم والوسم وعطر السمعة وطيب فعلك وحنان قلبك ومثلك يا عم يقتدى بسيرته ونهجه وممشاه درب الخير في اصلاح ذات البين واحقاق الحق ووقفات الرجولة كنت سيدها.
يا شيخنا لم يمر يوم دون ان نستذكرك ونستذكر مواقفك ونبتهل الى العلي القدير ان يتقبلك في عليين مع الانبياء والصديقين ويفيض عليك وعلى أموات المسلمين شآبيب الرحمة .

#الفاتحه على روحك الطاهرة.

أحفاد وأبناء الحاج فلاح احمد طافش الحنايفة الدعجة