قشوع: المشاركة في الانتخابات واجب وطني
08-07-2017 12:03 AM
عمون- قال وزير الشؤون البلدية الاسبق الدكتور حازم قشوع ان المشاركة في الانتخابات واجب وطني وان رسالة الاردن هي في وجداننا لأننا نقف مع الدولة بأمان ومن واجبنا ان نعلي من انجازات الوطن وان نهب جميعا للإسراع الى عملية الاقتراع.
واضاف لوكالة الانباء الاردنية( بترا) اننا نجسد حالة ربيع وطني ونحن ندعو شباب الوطن للمشاركة في الانتخابات التي ستجرى يوم الخامس عشر من اب المقبل مؤكدا ان هذه الانتخابات هي للشباب لانهم القادة والقادرون على ان يأخذوا دورا كبيرا حيث اكد جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاباته ان الانتخابات القادمة هي للشباب وهم صناع المستقبل وسيصوتون لصالح الوطن.
وقال ان الاردن ليس كغيره من دول الاقليم اذ ان الاردن استطاع بحنكة قيادته انجاز اهم القوانين الاصلاحية وتوسيع القاعدة الشعبية وهو قانون اللامركزية الذي يعد من اهم القوانين الاصلاحية، لان المواطنين في مجتمعاتهم المحلية هم الاقدر على تحديد حاجاتهم وبالتالي من الضروري ان تتاح لهم المشاركة في عملية صنع القرار الخدمي والتنموي وترتيب الاولويات وتلمس الاحتياجات التنموية والعدالة في توزيع مكتسبات التنمية بعدالة اذ ان خيارنا هو خيار استراتيجي للدولة الاردنية وهو الخيار الامثل الذي يؤمل علية نجاح الديمقراطية.
واكد قشوع ان هذه الانتخابات تعبر عن نهج الخدمات التي ستعمل على تطور المشاركة الاوسع ودور جديد للإدارة المحلية واهمية الناخب الاردني في صناعة القرار والذي سيصوت في نهج الدولة ومصلحة الدولة.
وقال انه لا يسعنا الا ان نشيد بالهيئة المستقلة للانتخاب التي انجزت واعدت الترتيبات اللازمة لإنجاح عملية الانتخابات وعلى السند الحكومي الذي سيكون محايدا وتدعمها لوجستيا ولكنها تقف على الحياد وكل هذا واكثر يجسده المواطن الاردني ليقول نعم للأردن ولرسالة التعددية نعم لان نشارك جميعا في الانتخابات ،نعم ستكون انطلاقة نوعيه في النهج الديمقراطي .
وقال ان عدد المترشحين الذين تم تسجيلهم للمشاركة في الانتخابات بلغ 7000 مترشح وهذا يعتبر نجاحا كبيرا اي انه سيكون لدينا مليون ونصف المليون صوت انتخابي مؤكدا ان هذه الانتخابات ستحظى بأجواء ديمقراطية.
بدورها بينت الناشطة الاجتماعية نهاد البريزات ان الانتخابات البلدية واللامركزية تعتبر نقطة تحول في مسيرة الأردن واستحقاق وطني وخاصة أنها سوف تكون في يوم واحد تشمل إنجازا وتحديا للأردن اذا أخذنا بالاعتبار ما يحيط به من ظروف سياسية وأمنية صعبه آملين أن تعكس هذه الحالة صورة حضارية لأردن النشامى والتي تستدعي مشاركة كافة شرائح المجتمع المدني والمحلي والقطاع الخاص والقيادات الشبابية والمؤسسات الحكومية والأفراد في هذا العرس الوطني .
واضافت انه لا بد هنا من الإشارة إلى شريحة تشكل ما نسبته 70% من المجتمع الأردني إلا وهي الشباب .فالمجتمع الأردني معروف بطبيعته مجتمع فتي تقع عليه مسؤولية كبيرة في تحمل المسؤولية لإنجاح العملية الانتخابية سواء بالاقتراع أو الترشح واختيار الكفاءات وممن يمثلونهم خير تمثيل لنهوض بعملية التنمية المستدامة وقالت انه وبالإشارة إلى الانتخابات اللامركزية والتي تشكل نقلة نوعية في اتخاذ القرار من المراكز العليا الى الدنيا والتي تساعد في سرعه اتخاذ القرار والإنجاز بكفاءة عالية والمشاركة المحلية في وضع البرامج والخطط الاقتصادية والتنمية .
وقال رئيس فرع هيئة شباب كلنا الاردن في محافظة مأدبا الدكتور حسن الشوابكة ان مجالس المحافظات تعتبر خطوة ايجابية نحو بناء مجتمعات تقوم على دراسة حاجاتها بالشكل الامثل وتحديد الاولويات وفق ما تفتضيه حاجة المنطقة، على ان يتم الترشح من قبل اشخاص اكفاء يمتلكون القدرة على دراسة الحاجات وتحديد الاولويات، كما ويجب التنوع في هذه المجالس، وفيما يتعلق بالمجالس المحلية والبلدية لا من انتخاب اشخاص يمتلكون القدرة على خدمة مناطقهم وتوزيع الخدمات على مختلف مناطق مجالسهم.
واضاف أنه لا بد من تنفيذ العديد من الجلسات التوعوية التي تعرف الشباب بمفهوم اللامركزية ومجلس المحافظات والمجالس المحلية والبلدية وتعريفهم بالقوانين الناظمة لهذه المجالس، ومن المهم كذلك تشجيع الشباب على المشاركة السياسية في العملية الانتخابية بشقيها الترشح للانتخابات وممارسة الحق الانتخابي مع تأكيدنا على ضرورة انتخاب الاشخاص الأكفاء لتحقيق خدمات فضلى للمحافظة.
وقال المدير السابق لمناطق ماعين والمنشية والمريجمات والحوية والفيصلية التابعة لبلدية مأدبا الكبرى رضوان عبد الحافظ ان الدولة الاردنية باتخاذها قرار تطبيق اللامركزية والمجالس المحلية تصب في الاتجاه الصحيح ولا بد من الاشادة بصانع امجاد الامة وباني نهضة الاردن الحديث جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يواصل الليل بالنهار من اجل راحة المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له والذي وافق على تطبيق هذه القوانين في الوقت الذي تشهد فيه المناطق المجاورة للأردن من ويلات وحروب ومصائب.
واضاف ان تطبيق اللامركزية وانشاء المجالس المحلية من اجل ان يشارك المواطن في صنع القرار وتوزيع مكاسب التنمية على المحافظات من خلالها ، لافتا ان مثل هذه المناطق التي كانت في السابق بلديات وتم فكها لتكون مناطق تابعة للبلديات الكبرى في المحافظات وحاليا ومع تطبيق قانون اللامركزية والمجالس المحلية اعاد الاعتبار لهذه المناطق وخصوصا الاقل حظا في هذه البلدات لتساعد المواطنين على المشاركة في صنع القرار وحل المشكلات والمعضلات بكل سهولة ويسر.