عمون - بعد أعمال الشغب الهائلة في المنطقة المحيطة بانعقاد قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، تعتزم ولاية بادن فورتمبرغ الألمانية إرسال 200 شرطي إضافيين إلى مدينة هامبورغ، رداً على طلب إرسال مزيد من القوات من ولايات اتحادية أخرى.

وقال متحدث باسم وزير داخلية ولاية بادن فورتمبرغ توماس شتروبل: "إن طلب الدعم من شرطة هامبورغ وصل صباح اليوم الجمعة".

يشار إلى أنه يتم الاستعانة بالفعل بأكثر من 800 فرد شرطة من ولاية بادن فورتمبرغ، أصيب منهم 23 شخصاً خلال أعمال شغب في هامبورغ، بحسب البيانات.

وقال المتحدث باسم وزير داخلية الولاية: "ولكنهم سيظلون في الوقت الحالي في الخدمة".

وطلبت شرطة ولاية هامبورغ الألمانية، مزيداً من القوات من ولايات اتحادية أخرى، نظراً لأعمال الشغب الهائلة في المنطقة المحيطة بموقع انعقاد قمة مجموعة العشرين التي تحضنها الولاية.

وقال متحدث باسم الشرطة أن هذا الطلب جاء بسبب "كثير من الجرائم التي تحدث بالتوازي مع القمة".

وجاء طلب الدعم من شرطة مدينة هامبورغ بعدما تواصلت الاحتجاجات العنيفة في أنحاء متفرقة من المدينة، التي تحتضن فعاليات القمة.

ةكانت الشرطة الألمانية أعلنت في وقت سابق اليوم أن 111 شرطياً أصيبوا خلال الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها المدينة مساء أمس الخميس قبيل بدء قمة مجموعة العشرين.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه تم القبض على 29 شخصاً للاشتباه في تورطهم في أعمال عنف، واحتجاز 15 آخرين لفترة مؤقتة.

د ب أ