عمون - ثمنت البطريركية المقدسية الارثوذكسية اليوم البيان الرسمي الذي اصدرته اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين.

واعربت عن استعدادها التام لتزويد اللجنة بأية معلومات او معطيات إضافية من شانها المساعدة في كشف الحقيقة كاملة للقاصي والداني ولأبناء الرعية في فلسطين والاردن، كما وتؤكد انها لم ولن تفرط بارض فلسطين، الا ان واقع الاحتلال فرض على الكنسية وأملاكها ما فرضه على الشعب الفلسطيني الحر ايضا.

وان البطريركية تؤكد ان الاشاعات المغرضة التي إشاعتها جهات مشبوهة والتي بدورها شوهت الوقائع والحيثيات الحقيقيةً فلا هدفا لها الا إشعال الفتنة وباتت تحرك صفو المياه وتعكرها لتجني مصالحها وهذه الجهات معروفة جيدا وسيتم الكشف عنها في حينه.

وستبقى البطريركية التي حمت كنيسة القيامة مُنذ زمن البطريرك صفرونيوس على ذات العهد المسيحي والعهدة المسيحية الاسلامية في الحفاظ على ارض فلسطين ومقدساتها.

وتؤكد البطريركية التزامها الكامل بقانون البطريركية رقم 27 للعام 1958 والذي ينظم العلاقة بين البطريركية الارثوذكسية وابناء الرعية في الاردن وفلسطين، وتشدد على موقفها الملتزم بكل ما تم الاتفاق عليه مع السلطة الوطنية الفلسطينية ، وكل ما نظمته مع المملكة الاردنية الهاشمية وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني الحامي الاول والوصي على كافة المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ووريث العهدة الخالدة التي نظمت منذ عهد الفاروق عمر بن الخطاب التعامل المحب والسلمي والودي بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين وحفظ الاوقاف والكنائس والشعائر المسيحية، وهي ذات العهدة التي توثقها البطريركية اليوم مع الجميع للحفاظ على الاوقاف والمقدسات المسيحية كافة.