منذ اليوم الأول من تَسَلُّم مهامه كوزير للشباب ، ظهر المهندس حديثة الخريشة بكل ثقة وإخلاص لخدمة شباب الوطن والوطن ومليكه، ووضع الخطوط العريضة لخطته الإبداعية في معالجة الثغرات للوزارة، وأعرب عن شكره لمن سبقوه في رعاية الشباب من خلال موقعه كوزير للشباب، ومن أجل تحسين الخدمة والرعاية للشباب قام بتنفيذ خطته الإبداعية والتي قد ظهرت ثمار أُكلِها لاحقاً، وهذا إن دلَّ على شَيْءٍ ، فإنما يدلُ على إبداع شاب مهندس ذو همة عالية ، يقدم العطاء بتفانٍ لخدمة الوطن وشبابه ومليكه، فعطاؤه هذا قد سبقه به والده الذي قدم للأردن ومليكه أعظم الخدمات وما زال. من هنا، ارتأيت أن أقدم شهادة حق لوزير يبذل كل جهده للوصول بشباب الوطن، فرسان التغيير الى أعلى درجات الإبداع والتميز، ليخلق منه جيلاً مبدعاً مصقولاً بقيم ومبادئ السلامة الوطنية، تجسيداً لرؤى وتوجيهات الملك القائد في رعاية الشباب واستثمار طاقاته بالمستوى الأمثل من الأداء. قد جال مواقع الشباب على ثرى الأردن العزيز، في ريفه وحضره ومدنه، ليتلمس حاجة الشباب في مواقعه، أينما كان، ومن ثم يقدم حاجة الشباب بأسرع وقت ممكن، حتى أنه لم يغفل عن خدمة القائمين على رعاية الشباب من موظفيه، وسيقدم لهم ما يستحقونه من تحسين أوضاعهم والتي قد طال انتظارهم لها، من حيث إيجاد علاوة شبابية يستحقونها منذ أزل. لذا، فإنني كاتب لهذه السطور، وعيني على خدمة الشباب ورعايته، فإنني أقدم إشادتي بوزير الشباب، المهندس حديثة الخريشة، وما يقدمه للوزارة وموظفيها، وللشباب وخدمته ورعايته، ولا يسعني إلا أن أقول، هنيئاً للوطن وشبابه، وللقائمين على رعاية الشباب وخدمته، بوزير الشباب الأكرم، المهندس حديثة الخريشة، ابن الأردن النشمي، والذي سيجعل من شباب الوطن، ووزارة الشباب إنموذجاً يُحتذى به كما أراد سيد البلاد الملك القائد عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.