facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




تقييم رؤساء الجامعات الحكومية


د.مصطفى عيروط
02-07-2017 08:03 PM

يدور حديث هنا وهناك حول تقييم رؤساء الجامعات الأردنية سنويا الحكومية ضمن نهج جديد ولأول مره في تاريخ الأردن ويلجأ البعض من رؤساء الجامعات للاتصال مع أعلام بحسن نية لدعمه أو سوء نية للتشويش على التقييم وربطه في التغيير وينتاب بعضهم القلق وتكثر الإشاعات وتتردد أسماء يشملها التغيير وبحكم عملي في الإعلام منذ عام 1979 وانا اتابع قطاع التعليم العام والعالي وبعيدا عن أي موقع وبحكم المهنية واطلاعي على ما يدور في الجامعات ومتابعتي الإعلامية المهنية اليومية وما يصلني من معلومات فأرجو أن انقل وجهة نظري المهنية الشخصية.

أولا كنت عضوا في لجنة فرعيه عن الحاكمية في الجامعات ومنبثقه عن اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية وأوصت هذه اللجنة الهامه بتوصيات تم الأخذ بها جميعها وكنت مطلعا جدا وعن قرب على عمل 240 خبيرا في قطاعات التعليم العام والعالي ووضعوا توصيات بعد عمل سنه كاملة والتي تم الإعلان عنها وإطلاقها برعاية جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله وأقرها مجلس الوزراء وشكل لجنه تنفيذيه لمتابعة التوصيات وجلالة سيدنا شخصيا يتابع التنفيذ والتقييم السنوي لرؤساء الجامعات هو عرف جديد ولأول مره وتنفيذا لتوصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية وهي خطوه تاريخيه وغير مسبوقة وبداية التغيير في الجامعات كما لدى العالم المتقدم الذي يقيم أي مسؤول كل ستة أشهر أو سنه فإذا كان التقييم ناجحا فيجدد له وان كان عكس ذلك فيتم التغيير وهذا التقييم السنوي في الأردن كما في العالم هو تقييم للإنجاز والاستماع أيضا بأمانه إلى أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلبة وبشرط أن يكون أيضا تقييمهم موضوعي وليس بناء على أسس شخصيه وحقد شخصي لأسباب شخصيه وان يكون التقييم منهم أيضا خطيا وموضوعيا ومسجلا

ثانيا التقييم السنوي لرؤساء الجامعات هو تقليد راقي وحضاري ويؤسس للدولة المدنية التي يسودها القانون والعدالة واختيار الكفاءة والتطوير على الأرض وليس التنظير وارجو ان اذكر بما قاله جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني (سنقيم كل مسؤول وسيتم محاسبة أي مسؤول قصر بحق المواطن)وقبلها وجه جلالة الملك عبد الله الثاني إلى ثورة بيضاء اداريه واختيار الكفاءة

فنهج التقييم يوجه به جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني ويعمل جلالته ليل نهار للأردن وتطويره وتحقيق الإنجازات
ثالثا من الطبيعي أن يشمل التقييم السنوي لرؤساء الجامعات الإنجازات الأكاديمية والإدارية والمالية في خلال عام وان يتم الاستماع الى اسرة أي جامعه من لجنه موضوعيه ومهنيه وان تستمع إلى كل الآراء المؤيدة والمعارضة واذا لم تقم بذلك فهي لجنه غير مهنيه وغير موضوعيه وعلى اللجنة أن تستمع وتنقل إلى صاحب القرار ذلك

رابعا من الطبيعي أن يتم التقييم السنوي والتأكد من الانجازات فالجامعات ليست مزرعة لأي رئيس جامعه ومن الطبيعي أن يتم التقييم لكل قرار إداري ومالي وأكاديمي فأي جامعه في العالم تقدمت في الإنجاز وليس في قرارات اداريه تخدم متنفذين والو وتعيينات اداريه بضغوط من هنا وهناك فالجامعة وأي جامعه يجب أن تكون في قراراتها موضوعيه بعيده عن الشلليه والجهوية والمناطقية والقرابة والإقليمية والواجهات والنسب والأصل والمنبت وشهادة الميلاد أو اختيار الضعفاء أو من يقولون (yes ) لأي شيء أو يهزون رؤوسهم أو للوصوليين والانتهازيين أو الذين يعملون بألف وجه أو المشكوك في أي قدره اداريه لهم وإنما تم تعيينهم بتدخلات وواسطات للحصول على منصب أو مكافأة أو ركوب سيارة عليها نمر حمراء أو دائم السفر دون نتيجة على الأرض وإنما الجامعات يجب أن تكون للكفاءة بغض النظر عن شهادة الميلاد وهذا تفعيل للدستور في المادة السادسة (الأردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين)وما نص عليه الدستور في اختيار الكفاءة في الوظائف وتنفيذ لتوجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم

خامسا رؤساء الجامعات الحكومية يعرفون بأن بعض مالكي الجامعات الخاصة يوقعون رؤساء جامعات خاصة على استقالتهم مسبقا ويجري تقييمهم من مالكها سنويا وبهذه المناسبة أوصت لجنة الحاكمية في نظام العلاقة بين الملكين والإدارات الجامعية

سادسا التقييم السنوي فرصة لرؤساء الجامعات الذين لن يتغيرون الاستفادة من أخطائهم والعمل على التغيير الإداري بدءا من القسم اعتمادا على الكفاءة فقط فلا مجال للمنافقين والتابعين والكذابين والانتهازيين والوصوليين والواسطات والجهوية والمناطقية والواجهات والنسب والقرابة والتدخلات فكل من يتدخل لفلان أو علان يتخلى عن رئيس الجامعة وقت الجد وأصبح واضحا بأن من يحمي أي رئيس جامعه هو عمله وانجازه وقدرته الإدارية ولن ينفعه فلان وعلان ومن يطلع على بنود التقييم يدرك بأن الدولة جاده في التغيير واتخاذ قرارات اعتمادا على التقييم فأما البقاء أو الإنهاء أو التدوير

الخلاصة

من قلبي أتمنى النجاح لخطة التقييم السنوي لرؤساء الجامعات الحكومية وأهنئ الحكومة على هذه الخطوة التنفيذية ووزير التعليم العالي اد عادل الطويسي الذي يعمل بسرعه ودقه لتنفيذ توصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية ومنها التقييم السنوي لرؤساء الجامعات وأعتقد بأن الدولة الأردنية تسير بالاتجاه الصحيح في التقييم السنوي لرؤساء الجامعات وهذا يعني بأن كل رئيس عليه الإنجاز والعمل على الواقع وهناك رؤساء جامعات حكومية وخاصه انجزوا وينجزون في جامعاتهم وقصص نجاح اكاديمية وماليه واداريه وأي لجنه موضوعيه ومهنيه تكشف ذلك وقراراتها معلنه وواضحة وللجميع

حمى الله الأردن وشعبه وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ويديم الأمن والاستقرار والنماء





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :