facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




كلام حول شركة تطوير العقبة


عامر المصري
02-07-2017 06:29 PM

أطلق يوما احد نواب العقبة المعروفين على مستوى الوطن اسما نسمعه لأول مره على شركة تطوير العقبة وسماها يومها ( شركة تدمير العقبة ) وانا في مقالي هذا لن انكر انجازات هذه الشركة في بعض المجالات لأنها واضحة للعيان فقد اخترت ان اكتب في موضوع الموانئ التي تتباهى هذه الشركة في انجازها وتقول انها انجزت 38 رصيف والحقيقة ان كل انجازها منذ عام 2011 حتى اليوم بل حتى لحظة كتابة هذا المقال هو فقط ثلاثة أرصفة بطول 250م لكل رصيف فقط ومن حقنا ان نطالب بمحاكمة كل رؤساء الشركة التنفيذيين والمسئولين عن إدارة الشركة بسبب الإخفاق والتأخير في انجاز الميناء الجديد والتخبط في ادارة هذه العملية حتى اليوم وإهدار أموال صرفت للدراسات العقيمة والجدوى الملسونة الملفقة التي كلفت الدولة عشرات الملايين وربما مئات فالشركة حساباتها ومصاريفها كامنة للغاية وعقودها كانت أيضا مستورة فمثلا عقد ميناء الحاويات بقي كامن لسنوات طويلة حتى اوجب رئيس السلطة دولة هاني الملقي وبكل إقدام باكورة اطلاع النواب عليها واذكر يومها ان احدى وزيرات حكومة عبدالله النسور وشوشت وقتها معالي هاني الملقي بان هذه الاتفاقية خفية وغير مسموح اطلاع النواب عليها فأجابها امام النواب وبنرفزة ما عندي شيء خفي ويومها كنت بحكم عملي في الاجتماع في مجلس النواب مع اللجنة الاقتصادية واعطى النواب اتفاقية ميناء الحاويات واعتبر النواب بعد سنوات طويلة من مطالبتهم ان حصولهم على الاتفاقية كان انجازا .

شركة تطوير العقبة عقودها وميزانياتها واتفاقياتها وحساباتها لا يطلع عليها الا أشخاص مقدرين و منذ تأسيسها ، كانت هذه مقدمتي لأبدأ مقالي هذا من الميناء القديم الذي خدم الاردن والعراق وبعض الدولة المجاورة لمدة خمسين عام وكانت له سمعه جيدة بين موانئ العالم والذي بقي يخدم وبكفاءة عالية وفعالية مناولة مميزة وتخزين منظم حتى ان كبار رجال الدولة العراقية في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين أطلقوا عليه اسم الميناء المجنون ، فشهادة دولة كبيره مثل العراق والتي أدخلت كل مستورداتها من خلاله ولمدة زادت عن عشر سنوات كافية للتعريف بمؤسسة الموانئ وقدراتها .

يتكون الميناء القديم الجديد العامل حاليا من ثمانية أرصفة ستة منها بطول 1058 مترا بالإضافة الى رصيفين صغيرين بطول 150 متر لكل رصيف للسفن الصغيرة وبعض الارصفة الصغيرة للمواعين بطول 100 متر تقريبا اي بطول ارصفة اجمالي للميناء الرئيسي الذي يعتمد عليه الاردن حتى اليوم 1458 م والذي كان يتبع لمؤسسة الموانئ (شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ حالياً)والتي استملكت ايضا الميناء الجديد الغير منجز حتى اللحظة التي تتبعها أرصفة اخرى وبأطوال مختلفة للسفن الأخرى وطولها كأرصفة قديمة مجتمعة يزيد عن إلفي متر تقريبا وأهمها ميناء الحاويات الذي يدار اليوم من قبل شركة أجنبية رائدة بالإضافة الى رصيف الفوسفات و المشترك ومؤتة والركاب والنفط والزيوت والأخشاب والبوتاس وكلها أنشئت قبل إنشاء المنطقة الخاصة بعشرات السنين عدى عن المستودعات الضخمة المغلقة والمكشوفة بمساحات لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يوفرها الميناء الجديد حتى لو أهدتنا السعودية مساحات من أراضيها ولا أريد الخوض في موضوع تخزين الحبوب والصوامع التي لم يوفر مثلها الميناء الجديد رغم ان حاجة الوطن الى ثلاث أضعاف هذه الصوامع لكي تتلاءم مع حجم السكان فكان من البديهي ان تكون الصوامع الجديدة اكبر بأضعاف مضاعفة عن الحجم الحالي والذي أنشأته الدولة قبل عشرات السنين ، وفي التفاصيل ان غاطس الستة أرصفة الرئيسية تختلف من رصيف لآخر من حيث الغاطس وبعمق من 13 م الى 11 م وباقي الارصفة الصغيرة غاطسها من 5 الى 7 امتار ، للأمانة ان هذا الميناء تهالك مع مرور الزمن واصبح غير ملائم في ظل التزايد السكاني للمملكة وللدول المجاورة ولعملية التطور للسفن الكبيرة التي كانت تعمل ناقلات نفط ضخمه واصبحت تحمل بضائع مختلفة بوزن 90 الف طن تقريبا وعددها بحدود أربعين سفينة تجول موانئ العالم وتحتاج الى غاطس بحدود ال 13م كحد أدنى لضمان سلامتها وسلامة الميناء الذي تفرغ حمولتها فيه ، عند تأسيس المنطقة الخاصة وتأسيس شركة تطوير العقبة كذراع تنفيذي للسلطة كما قيل للناس حيث تم نقل ملكية اراضي الدولة بأكملها في العقبة لهذه الشركة وكذلك بعض المؤسسات العامة و الهامة التابعة للدولة ومن ضمنها مطار الملك حسين الدولي ومؤسسة الموانئ بكل املاكها ومعداتها وكما تم نقل معظم مؤسسات الدولة في العقبة باسم سلطة العقبة ومنها بلدية العقبة وهنا لا اريد الحديث عن سلطة العقبة ، قد كان الهدف من هذه القرارات البناءة ضمن قانون السلطة تحسين بيئة الاستثمار في العقبة وتشجيع الاستثمار فيها وإنجاح مشروع العقبة ليخدم الوطن بشكل عام والعقبة بشكل خاص .. فأول ما فكرة انجاز لهذه الشركة العظيمة هو بيع ارض الميناء وعمل ميناء جديد بحيث يكون افضل من الميناء الحالي ليخدم الوطن لخمسين سنة قادمة وطبعا ما يعرفه الجميع عن شركة تطوير العقبة ان كل كوادرها ابتداء من رؤسائها السابقين حتى اي موظف فيها خبراتهم ضعيفة جدا في الدراسات والاستشارات والاشراف على هكذا مشاريع ضخمة ولهذا السبب استقدموا شركة عظيمة من بريطانيا ربما يكون فيها شريك اردني وهنا لا اجزم وذلك لعمل الدراسات اللازمة والكلف التي سيستند على اساسها قرار بيع ارض الميناء للمستثمر وكلفت هذه الدراسات الحكومة الملايين حيث لم تكن شركة تطوير العقبة في ذلك الوقت تملك اي مبالغ نقدية لحداثة تأسيسها وقدمت الشركة دراساتها وجدوى انشاء ميناء جديد يواكب التطورات التي يجب ان تكون في الوطن وفي العقبة بشكل خاص وعلى اساس هذه الدراسة المكلفة جدا باعت شركة تطوير العقبة الميناء الرئيسي لشركة المعبر في ذلك الوقت ( ايغل هيلز حاليا ) بمبلغ 500 مليون دينار كما سمعنا ويقال انها سددت لنادي باريس وبعدها بدأت شركة تطوير العقبة تثبت فشلها يوما بعد يوم حيث ان بعض دراساتها واستشاراتها وملايينها التي دفعتها راحت هباء منثورا فقد اطلع بعض الخبراء المحليين على المخططات والدراسات وجدواها فوجدوا ان الحكومة باعت ميناء الوطن الوحيد الذي يخدم الوطن وبعض الدول المجاورة لتنشئ (لاجون) لا يصلح لاستيعاب حتى ثلاثة سفن بعد كل هذه السنين وهذه الأرصفة لم تعمل رسميا حتى اليوم وهناك صعوبة أكثر في اصطفاف السفن عليها مقارنة بالميناء القديم حيث تكلفة اصطفاف السفن أعلى بكثير لأنها تحتاج الى ثلاث قاطرات بدل قاطرتين لعملية الاصطفاف على الأرصفة وهذا بسبب تصميم وعبقرية الحداثة عدا عن خلو الميناء الجديد من اي ساحات للتخزين والتي تم تفويض القطاع الخاص باستثمارها وقد أنجزها وكلفته الملايين وهو ينتظر الميناء الجديد ليرى نتائج استثماره وربما يطول انتظاره ، وفي ذات الموضوع الصوامع الصغيرة جدا والتي تم إقرار مبالغ إضافية حاليا لزيادة سعة تخزين الحبوب ربما تحتاج لسنوات أخرى لإنجازها ، هذا القصة كلفت الدولة وقت من عام 2011 وحتى هذا اليوم بعد ان دفع الميناء الرئيسي الملايين لموظفيه كتعويضات وللتخلص من الكوادر الاردنية واحالتها الى التقاعد وذلك استعدادا لتشغيل الميناء الجديد الوهم منذ سنوات طويلة حسب دراسات الشركة التي "استهبلت" شركة تطوير العقبة والنتيجة الفشل والتخبط وعدم تسليم الارض للمستثمر حتى اللحظة وكذلك عدم انجاز سوى ثلاثة أرصفة حتى اللحظة وهي كما أشرت لم تعمل رسميا حتى اليوم وبتكلفة فاقت ال 500 مليون ربما بأضعاف ، عدى عن هدم عشرات العمارات السكنية التي كانت سكن وظيفي للعاملين بمؤسسة الموانئ ذات الطوابق الخمسة بعد افراغها من الموظفين ودفع تعويضات لهم منذ ما يقارب 6 سنوات دون ان يستفيد اي احد من عملية الهدم وبقي مكان تلك البنايات صحراء قاحلة حتى اللحظة ، الحكومة تعلن منذ سنوات وحتى هذه اللحظة ان قيمة الاستثمارات في العقبة بلغت 20 مليار دينار كما تعلن ان شركة المعبر ومشروع مرسى زايد ( ايغل هيلز حاليا ) حصته من هذه الاستثمارات 11 مليار والذي زاد اليوم بسبب شرائهم لمشروع سرايا ليعوضوا خسارتهم نتيجة عدم استلام اراضي استثماراتهم اي انه المشروع الاستثماري الاضخم في الاردن حتى هذا اليوم وما زال هذا المشروع شبه معطل بالكامل لدرجة ان أصحاب المشروع من الإمارات في الشهور الماضية قرروا تخفيض سرعة الانجاز وإيقاف بعض المقاولين لصعوبة الظروف والتهاب المنطقة العربية والتقصير في تنفيذ التزامات الجهات التي تعاقدت مع المستثمر وخاصة شركة تطوير العقبة ، اذا كانت شركة تطوير العقبة تعطل هذا المشروع منذ عام 2011 حتى اليوم ولم تسلم الارض للمستثمر ولم ينجز الميناء وفشل الدراسات الوهمية كلها وثبات كذب متعمد فهل يستحق رؤساء شركة تطوير العقبة منذ تأسيسها حتى اليوم اي شكر او مكافاة ام انهم يستحقون المحاكمة والحساب على هذا التدمير والتأخير سنة تلو السنة لأهم مشروع اقتصادي سياحي تجاري ربما يكون الأضخم في منطقة الشرق الأوسط ... ثم تخرج علينا شركة تطوير العقبة بتصاريح او تقارير صحفية تقول انها انجزت 38 رصيف ، كأحد ابناء العقبة (طببت سخاوي ) و ( مددت شواري) و (رميت صنارتي وشاعتي ) وركبت ( القطاير والدناقي ) في كل 1سم من بحر العقبة فلم ار اي رصيف جديد باستثناء تلك الارصفة الثلاثة في الميناء الجديد(تحت الانشاء) ورصيف 500 م في ميناء الحاويات والتي جهزت من حيث الطمم قبل إنشاء شركة تطوير العقبة وبعض ابناء العقبة العاملين في الميناء عملوا فيها تحت اشراف مدير عام مؤسسة الموانئ السابق عواد المعايطة ومدير ميناء الحاويات في ذلك الوقت عبدالمجيد القرالة (ابو سداد) فاين هذه الارصفة التي أنجزتموها يا شركة تطوير العقبة .. دهنتم اطاريف وحمايات وسلالم ميناء الزيوت والنفط دهنتم ارضيات وحمايات ميناء الاخشاب انا لا افهم كيف تكذبون او اننا لا نفهم لغتكم البائسة لتعظيم تعطيلكم وتخريبكم وتأخيركم لتحقيق امنيات جلالة الملك وتطلعاته .. لولا حكومة عبدالله النسور التي استغلت احد موازناتها السنوية وجارت على الشعب الاردني ووفرت لكم 112 مليون دينار لتغطية مصائبكم والتي تسببت بعجز كبير في الموازنة العامة للدولة لضحكت عليكم الدنيا كلها ولكان مينائكم لا يكفي لبواخر القمح التي تستورده الحكومة للشعب الأردني فقط ، فعليا انتم تزيدوا على الحكومات أعبائها ومديونيتها بسبب دراساتكم الفاشلة منذ تأسيس شركتكم التي مارست كل انواع التلاعب و الكذب من خلال أبواق إعلامية كلفت الشعب الملايين وغالبا ما انقلبوا عليكم وقد اوقعتكم حكومات عديدة في مازق خاصة عندما استدانت شركتكم من البنوك المحلية مبلغ 111 مليون دينار ويومها أصدرتم بيان قلتم فيه ان هذه الأموال زيادة وستوضع في حساب الشركة لأنكم استفدتم من عرض بنكي مجزي ولا نعلم اين انتهت قصة هذا القرض ومنذ حكومة النسور وان تعملون على اضافة رصيفين قلتم ان العمل سينتهي بعام 2016 واليوم تقولون انه سينتهي بالعام 2018 وربما تتكرر دراساتكم الفاشلة وربما تستمرون في تأخير احلام الناس واحلام جلالة الملك في الانجاز ...
نصيب العقبة وأهلها ومستثمريها وتجارها ان جاءها في يوم دولة هاني الملقي كرئيس لسلطها قبل ان يصبح دولته رئيسا للوزراء واطلع على كل الاعاقات والمصائب التي وصلت اليها العقبة بشكل عام وما تسببت به شركتكم بشكل خاص من تأخير أضخم الاستثمارات فيها وشرذمة في الموانئ القديم والجديد منها وحتى الذي تشاركتم فيه مع قطاع خاص وكان أصغرها ان القطاع الخاص الأردني كله عانى مدة خمس سنوات واكثر من ازمات في شهر رمضان وتأخير انسياب بضائع كانت تتسبب في ازعاج للقطاع الخاص الأردني بأكمله حتى ان معظم الحاويات كانت تدفع اجور تخزين عشرون يوما رغم ان التأخير من شريك اساسي لكم في ميناء الحاويات وبعض الادارات الاخرى ذات العلاقة احيانا وكنا نتبادل الاتهامات وكانت تدافع شركتكم بكل انواع الاكاذيب وتختلق الف كذبه لتبرر التأخير ثم نظر رئيس سلطة العقبة دولة ابو فوزي الى ساحة اربعة والتي انجزت في عهد شادي المجالي وكلفت ملايين قبل سنوات طويلة وتركتها شركة تطوير العقبة مهملة فقرر دولة هاني الملقي تشغيل الساحة وفي غضون شهر تم افتتاح هذه الساحة واخراج كل الدوائر الحكومية من ميناء الحاويات الى ساحة (4) وكان هذا قبل ثلاث سنوات تقريبا ومنذ ذلك الحين انتهت ازمة ميناء الحاويات الى الابد ونست الناس ازمات انسياب البضائع .. حتى جهاز الاكسري الذي تملكه الدولة ويعمل عليه موظفين الدولة كانت شركة ميناء الحاويات شريكتكم تتقاضى مبلغ 24 دينار عن كل شاحنة فسالت دولته ذات مرة لماذا تأخذ الميناء هذا المبلغ من كل شاحنة وهو للدولة وموظفيه من الدولة فاصدر تعليماته فورا بذلك الوقت واخرج الجهاز من حرم ميناء الحاويات الى مكان قريب جدا وخفض رسوم الجهاز الى 12 دينار عن كل شاحنة تمر من تحته وكان ذلك خلال اسبوع والاهم ان المبلغ اصبح يدخل خزينة الدولة وليس خزينة شركة الحاويات فاين عبقريتكم ولماذا نشكركم بل لماذا لا تحاكمون او تحاسبون .
بعد ان اصبح دولة هاني الملقي رئيسا للوزراء كان قد اكتشف كل خفايا العقبة واعاقة معظم الادارات السابقة من كافة الجهات المعنية بإدارة المنطقة اقتصاديا فقرر ان يبقى قريبا من العقبة وينجدها من التخلف والتراجع ويعظم الانجاز فيها فاخذ قرار مجلس وزراء بتعيين رئيس للسلطة يثق فيه ويدعمه وكان اخر دعمه قبل ايام بقرار جديد لأضافه رصيفين جديدين وبتكلفة اضافية ربما تزيد عن 200 مليون لتلبية احتياجات الوطن والتي اخطأت شركتكم في تفهمها طوال كل تلك السنين وربما يبدا العمل بهما بعد سنوات قليلة بعد ان تنتهي المرحلة الحالية التي قدرتها وتفهمت أهميتها أيضا وقررتها حكومة عبد الله النسور بعد ثبات فشلكم وفشل دراساتكم وتقديراتكم والتي قد تحتاج لعام اخر والتكلفة ايضا ستتحملها الموازنة العامة للدولة وسيتحمل عبئها ايضا المواطن الاردني بحيث يمكن ان يصبح الميناء الجديد الحالي ابو الثلاثة ارصفة بخمسة ارصفة وبعد عدة سنوات بسبعة ارصفة توازي الميناء القديم المباع ، علما بان اطوال الارصفة الجديدة كلها ستصبح في النهاية بحدود 1800 متر منها جاهز حاليا فقط 750 متر لا تكاد تكفي للكبريت والقمح وما يميز هذه الارصفة الجديدة الصغيرة غاطسها الذي يبلغ 15 متر ورصيف واحد بغاطس 10 متر لا يصلح الا للسفن الصغيرة .. هذا الانجاز حسب الدراسات والتوقعات عند انشاء المنطقة الخاصة وشركة تدمير العقبة حسب وصف احد نواب العقبة يوما كان المفروض ان يتم قبل اكثر من خمس سنوات وكان المفروض ان يكون مكان الميناء الحالي الرئيسي اضخم البنايات والفنادق وميناء للسفن السياحية وكلها تعمل لولا فشل شركتكم التي اخرت العقبة عشر سنوات للوراء .
واخيرا وليس اخرا اقول بان التخبط وضعف القدرة عند الادارات المتعاقبة على شركة تطوير العقبة لا يشبه الطابور الخامس ولا احمل الإدارة الحالية وحدها المسئولية فكل الادارات منذ عام 2011 تسببت في تأخير تطوير العقبة وتنمية مشاريعها الاقتصادية وسجلت إخفاقات لشركة تطوير العقبة وسوء اداراتها المتعاقبة يجعل العقبة تقف في اجمالي استثماراتها عند الرقم 9 مليار بدل رقم العشرين مليار الذي تعلنه السلطة دائما وحتى هذا اليوم ...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :