عمون- تتزايد في لواء الكورة وتيرة الحراك الانتخابي للمشاركة في الانتخابات القادمة اذ دخلت حمى الانتخابات كل بلدة من بلدات اللواء التي خصص لها قانون لبلديات مجلسا محليا حيث يصل عدد المجالس المحلية المنوي انتخابها الى 13 مجلسا تتوزع على ثلاث بلديات وهي دير ابي سعيد الجديدة ورابية الكورة وبرقش.

واسهم قانون اللامركزية بزيادة الحراك الانتخابي في اللواء الذي خصص له القانون خمسة مقاعد في مجلس محافظة اربد تتوزع على الدوائر البلدية في اللواء بواقع مقعدين لكل من بلدية دير ابي سعيد وبلدية برقش ومقعد لبلدية الرابية في اضافة زخم اخر للحراك الانتخابي ما اتاح بعمل تحالفات عشائرية بين راغبين بالترشح لرئاسة البلدية واخرين يرغبون بالترشح للانتخابات اللامركزية.

وزاد توافق عشائر جديتا اكبر تجمع انتخابي في بلدية برقش على ترشيح احد ابناء تلك العشائر لرئاسة البلدية وترشيح شخصين للامركزية من وتيرة الحراك الانتخابي في الدائرة اذ حسمت بلدة كفرابيل امرها بانتخابات داخلية اجريت بين عدد من الراغبين بالترشح لرئاسة البلدية وهو ما تم التوصل اليه بالانتخاب فيما تجمع البلدة على ترشيح احد ابنائها للامركزية.

وفي كفر راكب اقل بلدات برقش عددا للناخبين حسمت عشيرتها الواحدة امرها بتسمية احد ابنائها مرشحا لرئاسة البلدية وتسمية اخر للامركزية بينما لا زال الصورة في كفرعوان وبيت ايدس غير واضحة رغم اعلان احد ابناء بيت ايدس رغبته بالترشح للامركزية وحالة التوافق المنتظرة هناك على ذلك.

وفي مناطق دير ابي سعيد اعلن في مركز البلدية عن توافق عشائري بين عدد من عشائر المدينة على الترشح لرئاسة البلدية وللامركزية رغم وجود عدد من الراغبين بالترشح لرئاسة البلدية وفي كفر الماء ثاني اكبر تجمع انتخابي في الدائرة بدت معالم المشهد تتضح شيئا فشيئا لحديث عن نواة تحالف عشائري على رئاسة البلدية واللامركزية رغم وجود راغبون بالترشح لرئاسة البلدية وعضوية اللامركزية من خارج التحالف المشار اليه وفي جفين اقل تجمعات الدائرة عددا في الناخبين تسعى قوى انتخابية للتغلب على حالة ياس تولدت من اخفاق البلدة في انتخابات سابقة بدعم ترشيح احد ابنائها للامركزية.

وفي الاشرفية ذات الثقل الانتخابي تسعى القوى الانتخابية هناك لخلق حالة توافقية بين الراغبين بالترشح لرئاسة البلدية وللامركزية وكذلك الحال في بلدة تبنة.

اما في مناطق بلدية الرابية ولها ثلاثة مجالس محلية فالصورة الاولية مختلفة تماما وتتضاعف الجهود هناك في كل المناطق لخلق حالة توافقية بين الراغبين بالترشح لرئاسة البلدية والمشهد الاكثر وضوحا هناك يتمثل بقلة عدد الراغبين بالترشح لعضوية اللامركزية قياسا بدائرتي دير ابي سعيد وبرقش.

بترا- عبدالحميد بني يونس