facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




متى سنشعر ان المواطن أغلى ما تملك الاردن سيدي؟


د. ايمان الشمايلة الصرايرة
01-07-2017 02:10 PM

نعيش في بلد يعشق سكانه أرضهم، يفدونها بالمهج والأرواح، يتغنون بشهامتهم وعروبتهم وأصولهم الطيبة، قاموا بواجبهم، يسهرون على حماية حدودهم، وبعد كل هذا الا يستحقون بالمقابل أن يكرموا، ويشعروا أنهم مواطنون بمعنى الكلمة، حالات انتحار ولم نجد من يوقفها، حوادث على الطرقات ولم نجد من يصلحها، استهتار بأغذية المواطن ولم نجد من يصرفها، حتى الفئات الخاصة ظلمت بمستوى خدمتها، لماذا؟ والى متى؟ ومن المسؤول عما يحصل؟

كل يرمي الحمل على غيره؟ في زماننا بدل أن يحاسب المسؤول يلقب بلقب رفيع ويصرف له تقاعد يليق به، ويكرم بمنصب آخر، أوجه طلب لجلالة الملك، الطريق الصحراوي كم من حادث وقع عليه وكأنها أرواح رخيصة ليس لها شأن؟ الا يحق الي أن أطلب من جلالته أن يفرض على مسؤوليه أن يتصبحوا ويتمسوا بالسير على الطريق الصحراوي فلعلنا نجد أحدهم يطير من فوق الحفر المتراكمة ليعرف قيمة البشر؟ الا يحق لي يا سيدي أن أسال لماذا التلاعب بالغذاء وكأننا لسنا بشر؟

والله يا جلالة الملك خجلنا أن نضع للحيوانات الاليفة طعاما فاسدا فكيف يقبل بالأردن أن يقدم لنا وعلى طبق من ذهب؟

والله يا جلالة الملك خجلنا أن نقدم للأصحاء مراكز رديئة الوضع، فكيف من هم من الفئات الخاصة، والله يا جلالة الملك خجلنا أن نستقبل ضيوفنا بسوء ونفتح لهم كما تعودنا الأبواب على مصراعيها، وأبواب مسؤوليك تغلق بوجه الشعب بحجة الاجتماعات والزيارات التي لم نرى الا حضرتك أثمرت اجتماعاتك وزياراتك.

إلى متى الاستهتار بأرواح المواطنين؟ لماذا أصبحنا نتمنى أن نعيش بدول الغرب لنشعر بقيمة المواطن، الى متى ستبقى النفوس جشعة والاستهتار مستمر؟ هل لأن المواطن صامت؟ لا بل لأنه وجد الفساد يشوب من جميع الجهات فلم يعرف من أين يبدأ؟

ويبقى سؤالي أمام جلالة الملك حفظه الله ورعاه، متى سنشعر بقيمة المواطن الاردني.





  • 1 اروى 01-07-2017 | 02:32 PM

    حكومات متعاقبة تهدر ملايين الدولارات على مشاريع وهمية وتتلكأ في اصلاح طريق دولي حيوي هناك مثلا اوتستراد عمان الزرقاء لا يوجد فيه مسافة آمان تفصل جانبي الطريق وعندما يحدث حادث ينتقل راسا الى السايد الاخر لانه لا توجد حواجز بين جانبي الطريق وهكذا خسرنا الكثير من الارواح منها الحادثة التي وقعت لسيارة السفير الكويتي قبل عامين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :