الرياض تنفي الأنباء عن فرض قيود على تحركات محمد بن نايف
29-06-2017 12:49 PM
عمون - نفى مسؤول سعودي صحة تقارير إعلامية تحدثت عن فرض قيود على تحركات ولي العهد السابق محمد بن نايف، ووضعه تحت الإقامة الجبرية في قصره.
وقال المسؤول في تصريح لوكالة "رويترز": "لا أساس لذلك من الصحة على الإطلاق ".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نقلت عن 4 مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين ومصادر سعودية قريبة من العائلة الحاكمة، أنه تم منع الأمير محمد بن نايف من السفر خارج المملكة، وتقييد تحركاته داخل الأراضي السعودية، ووضعه تحت الإقامة الجبرية في قصره بمدينة جدة.
وقال المسؤولون للصحيفة إن هذه القيود على ولي العهد السابق تستهدف التصدي لأي نزعات معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد بن سلمان، الذي تم تعيينه الأسبوع الماضي بدلا من ابن عمه.
وحسب الصحيفة، فمن غير الواضح متى ستنتهي مدة هذه القيود. ونصح مستشار لدى الديوان الملكي السعودي الصحيفة بالتوجه بالأسئلة بهذا الشأن إلى وزارة الإعلام السعودية للحصول على توضيحات. لكن "نيويورك تايمز" لم تتمكن من الاتصال بالوزارة أمس الأربعاء.
أما مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السعودية، اتصلت به الصحيفة هاتفيا، فوصف هذه الأنباء بأنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
وذكرت الصحيفة بأن محمد بن نايف خسر، إضافة إلى موقعه كولي للعهد، منصب وزير الداخلية الذي شغله بدلا منه أمير شاب يبلغ من العمر 33 عاما فقط.
وأعادت "نيويورك تايمز" إلى الأذهان أن ولي العهد السابق كان يحظى باحترام عميق في واشنطن وعواصم أجنبية أخرى بفضل جهوده لتفكيك شبكات تنظيم "القاعدة" داخل المملكة.
وكالات