facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عنترة البعثي يموت في باريس


27-06-2017 10:41 PM

عمون-لقمان إسكندر -بما انه قائد للجيش فقد صوّر نفسه بما يليق للقيادة، ووضع حولها كل ما تستريح نفسه له بعد المعارك ومنها النساء، فكان قائدا في معارك النسوان وعن ذلك طالما افتخر.

العماد أول مصطفى عبد القادر طلاس ربما ظنّ انه عنترة. عنترة البعثي، غير ان له عشرات العبلاوات، اللاتي راح يتنقل بينهن، في وضح الفضيحة، من عبلة الى أخرى، سوى أنه كان يفخر.

اليوم طلاس - الصديق المقرّب لحافظ الأسد الذي ثار عليه السوريون حتى في قبره - يلتقي وجهًا لوجه مع ضحاياه في حماة، فقد مات السياسي والبعثي والعسكري السوري الذي شغل مناصب عدة في وقت واحد هي: وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة السورية ونائب رئيس مجلس الوزراء بالفترة من عام 1972 حتى 2004.

لم يشفع لطلاس أمام الشعب السوري انشقاقه عما كان يعرف بالجيش السوري عام 2012م، مع ابنه مناف طلاس الطامح بسيرة ابيه، فالسوريون خبروه 32 سنة في منصب دفاعه ويعلمون مساهماته السخية يوم انقض على رفاقه البعثيين وناصر الأسد في انقلابه سنة عام 1970 فكافأه حافظ بوزارة الدفاع له عام 1972، التي حولها منذ ذلك الحين الى ملهى، لكن نهاري.

هو على أية حال عندما رغب بالاستقالة استقر في عاصمة العطور، ومات في احد مستشفياتها عن الثمانين وبضعة سنين من عمره.

لطلاس ولع بالنساء الأجنبيات. فلم تحدّه التزامات منصبه من ملاحقة النسوان، بل رآها "فرصة كرسي"، إلى حد كتبت الرئيسة السابقة لفنلندا تاريا هالونن في مذكراتها عام 1999م انها زارت سوريا مرتين، وفي المرتين حاول طلاس اغتصابها.

أما الممثلة الإيطالية جينا لولوبريجيدا، التي كان يعلق صورتها عارية في القيادة العسكرية السورية - المشغولة بتوازن الرعب الاستراتيجي مع العدو، فانكشف لاحقا ان العدو هو الشعب - فإن الحديث عن مساحة هذه الممثلة في قلب قائد الجيش السوري واسعة، الى حد منع زعماء المقاومة الوطنية اللبنانية الاقتراب من اخوة جينا.

قال لهم عندما نـُشرت قوات يونيفيل الدولية في لبنان: افعلوا ما شئتم بالجنود الأمريكيين والبريطانيين، ولكني لا أريد أن يؤذى جندي إيطالي واحد، لأني لا أريد أن أرى دمعة واحدة من عيون جينا لولوبريجيدا".

ذهب جنونه بالممثلة الإيطالية انْ رهن صفقة أسلحة مع شركة أگوستا الإيطالية لصناعة طائرات الهليكوپتر، حتى جلبت له جينا لولوبريجيدا.

قالت الشركة للممثلة: إن صفقة طائرات مع سوريا مرهونة بزيارتها لطلاس ففعلت، بعد أن كانت رفضت كل عروضه السابقة، كما أخبرت صحيفة لندن تلغراف.

قد لا يسر مؤرخي الثورة العربية الكبرى أن يكتب عنها واحد مثله، حتى وإن كان صادقا، رغم انه راح بعد ذلك يتنصّل مما قاله، وكأن الثورة العربية تأبى الا ان تتطهر من مثله.

على أية حال، للرجل كتب ونصوص احتفالية ذات نياشين رسمية، منها "مرأة حياتي"، هذا الكتاب الذي لم أعثر على وصف لائق لمن قرأه وأقدمه للقراء، الا ما كتبته فاطمة ياسين بعد أن فقدت ليلة كاملة من حياتها وهي تقرأ بسخافات، تقول: "الكتاب بضعة مبالغات عن رجال عظماء لا يشبهون أحداً منذ نعومة أظفارهم، تغلب عليهم صفات الذكاء والمبادرة والقوة بشكل منقطع النظير، بالإضافة طبعاً إلى ما يتمتعون به من قدرة على التنبؤ واستشرافِ حوادث مهمة حدثت فعلاً في ما بعد. يوصلك الكتاب إلى فكرة تفيد بأن هؤلاء القادة، ورغم كل الصعاب والتحديات، قادوا سوريا إلى أفضل ما كان ممكناً. بالطبع".

ولعماد الجيش السوري أكثر من 46 كتابا كتب فيها عن كل شيء حتى "النباتات الطبية الشعبية"، إضافة بالطبع لجولاته الشعرية.

كل ما يمكن قوله عن طلاس ان أكثر ما كان يميزه انه شخصية قبلت لعبت دور "التيس المحلل" في سياسة الأسد الداخلية، فإن أكثر ما كان يُشعل طلاس بريقا في عين حافظ، انشغاله عن السلاح بالنسوان، وبالجولان بانشغاله أكثر بمطاردة النسوان.

كيف لا! وهو لم يمثل يوما مصدر تهديد او قلق لأسرة الأسد، فاكتفى بنفوذه في الجيش بأن وضع صورة عارية لامرأة ايطالية في مكتبه.





  • 1 محمد العزام 27-06-2017 | 11:11 PM

    كلام رائع جدا جدا

  • 2 محمد سلطان 27-06-2017 | 11:11 PM

    كلام رائع جدا جدا

  • 3 محمود 27-06-2017 | 11:27 PM

    رائع جدا

  • 4 مواطن 28-06-2017 | 01:04 AM

    هذا ليس كلام صحافة... هذا ردح... والتشفي بالأموات حرام عند كل المحترمين... وللعلم انا لست بعثيا .

  • 5 حوراني 28-06-2017 | 01:30 AM

    طلاس ,جنرال جيد ودارس

  • 6 ابو السندس 28-06-2017 | 01:36 AM

    كلام رائع بحق انسان تافه

  • 7 ... 28-06-2017 | 01:47 AM

    كلام حاقد ,يعني ..

  • 8 د حمود الفاخري/واشنطن 28-06-2017 | 04:28 PM

    كانه باقي .... ههههه


لا يمكن اضافة تعليق جديد