جاءت رؤى وتوجيهات الملك القائد عبد الله الثاني بن الحسين المعظم في رعاية الشباب واستثمار طاقاتهم بالأداء الأمثل وتطبيقه على أرض الواقع، للأخذ بيد الشباب والرقي به ومن أجل رفعته ورفعة الوطن، والصعود به الى القمة، الى أعلى درجات الرعاية والاستثمار لطاقات الشباب الإبداعية، لا سيما وأن شباب الأردن، فرسان التغيير، هم عماد الوطن وأمل الأمة ومستقبل الوطن. فإذا كان التطبيق منا، كرعاة للشباب، لهذه الرؤى والتوجيهات السامية، بالتطبيق الأمثل، فإننا حقاً سنعمل على ما يصبو اليه الملك القائد في شباب الوطن، وسنأخذ بيده الى القمة، والا، فإننا سنخفق بالأداء والتطبيق، وسنأخذ بهم الى مكان آخر، !!! وبالتالي، لن يكون القمة، وممكن أن يكون الهاوية، !!! فهل نحن مدركون أننا نسير على خطى الملك القائد؟!! هل نعمل جاهدين لتوطيد الإبداع في شباب الوطن؟!! هل نعمل على صناعة القادة المبدعين من الشباب؟!!! هل نعمل على الاتجاه الصحيح في رقي الشباب ورفعته؟!!! هذه أسئلة تنتابني، كمختص في رعاية الشباب، وأحمل همها وهم شباب الوطن، وقد أصبحت هاجسي، وأعمل جاهداً أن أكون دائماً محققاً ومجسداً لرؤى الملك القائد وتوجيهاته السامية في رعاية الشباب، للأخذ بيد الشباب الى القمة، والصعود بالشباب دائماً الى القمة، كما أراد الملك القائد، وليس الصعود الى الهاوية !!!!