الملك القائد عِشقُناأكرم جروان
21-06-2017 11:05 PM
يعلم الداني والقاصي في أصقاع البلاد، أن الأردن شامخ بمليكه وأهله، شامخٌ شموخ الاعتزاز بالوطن، الصغير فينا قبل الكبير، يعشق ثرى الأردن العزيز على قلب كل أردني، يعشق الملك القائد ، الأخ الحبيب، الإنسان ، بكل جوارحه، وهذا ينبع من صدق الولاء للملك القائد، والانتماء للأردن الغالي، فمن أين يأتي كل هذا العشق؟!!! ما مصدر هذا الافتتان؟!!! ليست هذه الصورة، التي تجمع العشق بين الأردني ومليكه القائد، فقط محسوسة لدى الأردنيين في وطنهم، الأردن الغالي، وإنما محسوسة لدى سكان العالم أجمع. فكاتب هذه السطور، قد جال في بلدان متعددة، وانقل هنا وهناك، وكان يلاحظ ويسمع في بلاد أوروبا، كيف العالم يحترم الأردني، لأن له ملكاً قائداً معشوقاً حتى من غير قاطني الوطن الحبيب، صيته الإنساني قد سبق مقام اسمه السامي، أخ حبيب للمواطن الأردني، يعمل المستحيل للوصول الى العيش الكريم لكافة الأردنيين، لسعادة الصغير قبل الكبير فيهم، يدعم ويُكرِم الجميع، لكيلا يترك حاجة لأي منهم، يداوي المريض، وينصر المظلوم، يتكفل اليتيم، ويُلب حاجة المحتاج، ويُعَلِمَ الفقير على نفقته الخاصة. إذا مَسّ أي مواطن أردني ضرّاً، سارع في كشف الضُر عنه، حتى ضيوف الأردن، من اللاجئين، أكرمهم وآواهم، ولم يترك حاجة لهم الا ولباها، يشارك الأردنيين أفراحهم وأتراحهم، لم يأل جهداً عن إدخال السعادة والسرور الى بيوت الأردنيين وحتى أطفالهم، فهو أب حاني، وأخ عزيز، وحبيب معشوق، يقف العشق حائراً عند مقامه السامي، ليتعلم كيف أدخل هذا العشق في قلوب الأردنيين، كيف زرع هذا الحب فيهم، كيف مَلَكَ قلوبهم، عشقوه أكثر من أنفسهم!!!! فالحمد لله على هذه النعمة، التي زرعها مليكنا القائد فينا، لنباهي أنفسنا والعالم في مليكنا وقائدنا الذي عشقناه ونعشقه. بالأمس القريب، كانت يده قبل غيره، من بواسل الأمن والعسكريين، تُخمدُ الحريق، خرج مسرعاً للوقوف الى جانب مجموعة من الأردنيين الإخوة البواسل في إطفاء الحريق!!!! فهنيئاً للأردن والأردنيين بملك قائد عظيم، هو مولاي وسيدي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم. حفظكم الله يا مولاي، وحفظ الله الأردن وأهله. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة