ذكرت وكالة عمون الاخباربة العالمية (APN) بأن ألاف الأمريكيون يصطفون طوابير على باب السفارة الأردنية بواشنطن، ينظمهم حارس من قوات البادية الأردنية النشامى ، أحدهم كانت امرأة حبلى حلمت كثيرا بالهجرة إلى الأردن ، قالت بمرارة: انه قد تم رفض طلبها عشر مرات لهذه الساعة، وفي كل مرة كان القنصل الأردني المدعو فرحان السعيد "يختم" معاملتها بالرفض.

مواطن أخر من ولاية نيوجرسي ادعى انه قد تقدم لامتحان الناطقين بغير اللغة العربية ( شو- فول) وأحرز علامة متفوقة وانه قد تم قبوله في جامعة البنات سابقا ولكنه لم يحصل على ا لفيزا بعد.

من جهته أفاد السفير الأردني بواشنطن سامي الزبيدي أن السفارة قد أعلنت عن الشروط الجديدة لقبول اي استثمار أمريكي بالداخل ، وإنها لن تسمح بأي شكل من الأشكال لأي نوع من الهجرة الغير شرعية للأردن.

وقد ذكر شهود عيان أن مظاهرات قد انطلقت في شوارع بغداد والقاهرة احتجاجا على اجتياح كوبا لسبعة ولايات جنوبي الولايات المتحدة ، وان عدد النازحين يقدر بمئات الآلاف إلى الدول المجاورة ، وان السودان قد أبدت استعدادها لاستقبال مائة ألف لاجئ سيتم توطينهم في مناطق دارفور وأم درمان،

فيما ذكر ناطق رسمي في إيران أن دولته سترفع الحظر الاقتصادي عن أمريكيا إذا تعهدت الأخيرة باحترام قوانين منظمة الأمم العربية المتحدة لتفتيش مراكز البنتاغون عن أسلحة الدمار الشامل

في الوقت ذاته أعلن اتحاد مطاعم المناسف الاردنية الجاهزة ( منسف- نلز) من مقره في مدينة نيويورك انه سيتبرع بمبلغ مليوني ليرة عربية لعائلات الضحايا الأمريكية بالإضافة الى مليون وجبة جاهزة من سندوتشات منسفية ، الأمر الذي حدا بمربي الماشية في ولايتي تكساس وهيوستن إلى احتكار الجميد والسمن البلدي .

وفي مقابلة صحفية مع رئيس الولايات المتحدة بوش أبو الكنادر المخلوع من موقعه في دولة كوبا منذ اكثر من عام، أعلن عن أسفه الشديد لهذا الاحتكار خاصة لهذه السلعة المهمة، معبرا عن شكره الشديد لما تقدمه دول العالم الصناعية الثماني من مساعدات لبلاده وبخاصة دولة فلسطين وجماهيرية ليبيا ودولة جيبوتي .

من ناحية أخرى ، قرر رئيس الوزراء الأردني حبيب الزيودي أثناء ترأسه لقمة سلحوب الاقتصادية قبول الحكومة لاستضافة دورة الألعاب الاولمبية في مدينة الجفر ، منوها إلى أن رفض الحكومة سابقا لم يأتي لأسباب سياسية قط، وإنما لأسباب خاصة بزخم حركة السياحة في مناطق الجنوب ، وللإضرابات العمالية التي شهدها قطاع النفط في الأردن مؤخرا والتي أدت إلى خفض الإنتاج إلى النصف.

وبعيدا عن السياسة وضمن الإخبار العلمية ، أفاد خبير صومالي يعمل في وكالة (فاسا) الصومالية أن الصاروخ الذي أطلقته الوكالة الشهر الماضي قد أطلق لإغراض تجسسية بحته وان وكالة –فاسا- ستطلق ثلاثة صواريخ أخرى في الأعوام القادمة،

أخيرا ، أعلن محافظ البنك المركزي في الأردن عن عزم الأردن إقراض صندوق النقد الدولي خمسة مليارات ليرة الى نهاية السنة المقبلة، معربا عن نية بلاده شطب الديون عن دولة فرنسا وبريطانيا ضمن برنامج المساعدات الاردني للدول الفقيرة،،،،،،،،،،،