عمون - علّق الإعلامي السعودي وليد الفراج على المعلومات التي انتشرت في الأيام القليلة الماضية عن قرب ظهور قناة رياضية بديلة لقناة "بي إن سبورت" القطرية، قائلاً إن هذا الأمر لن يعلن الآن لأنه سيمر بمعارك قانونية دولية قد تستغرق الصيف كله، وتجهيز الشبكة سيحتاج أشهر وخبرات دولية وعربية" على حد تعبيره.

وكانت قد كثرت في الفترة الماضية، مع إندلاع الأزمة القطرية الخليجية وحجب قنوات beIN SPORTS في السعودية ودول خليجية أخرى، معلومات تشير الى أنه سيتم اطلاق قناة رياضية سعودية ستحظى بتمويل ضخم يقضي على احتكار القناة القطرية للبطولات الرياضية.

من جهتها، علّقت الهيئه العامة للإعلام المرئي و المسموع في السعودية الثلاثاء، على ما تردد مؤخرا من استخدام مسمى "المدينة الإعلامية السعودية"، مشيرة الى أنها المسؤولة عن إصدار ترخيص المدينة الإعلامية و لم يصدر لأي شخص أو جهه خاصة ترخيص لإنشاء مدينه إعلامية في المملكة.

وفي السياق نفسه، قال وليد الفراج في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، إنه عندما تقرر السعودية أن تطلق مجموعة تلفزيونية رياضية دولية فإنها لن تكون صورة من أي تجربة سابقة او حالية.

وأضاف في تغريدة أخرى: "أحترم طموح كثير من الأشخاص ليكونوا بديل Bein القطرية لكن مشروع المملكة أكبر من إمكانيات رجل أعمال أو مجموعة من المستثمرين، القصة كبيرة."

وتوقع الإعلامي الرياضي أن يكون هناك قنوات كثيرة لكنها "لن تستطيع أن تكون مكان شبكة كبيرة مثل Bein يتم تمويلها كاملا من حكومة قطر" قائلاً "إن التحدي أكبر من إمكانيات أفراد."

الفراج كتب في تغريدة أخرى أن "أكبر خطا ارتكبناه ان شاهدنا حكومة قطر تخترق بلادنا باعلام رياضي ممول 100% وواجهناهم بتاجر يمول من جيبه، الان نصلح الخطاء، حكومة مقابل حكومة."

سي. إن. إن