كن جبلاً ما يهزك ريح أمام أعداء النجاحأكرم جروان
19-06-2017 09:17 PM
عندما يلمع نجمك، تبدأ محاولات هنا وهناك، من أجل إبعادك عن نهجك الصحيح!!! يبدأ نَفَر اعتاد على الذم، الغيبة والنميمة بنسج أكاذيب وأقاويل ليس لها أول ولا آخر!!! هذا النفر، عنده نقص في ذاته!! لا يثق حتى بنفسه، تراه مهزوزاً أينما حل، تراه كاذباً وبامتياز!!! تراه جباناً وبامتياز!!! همه، نقد الآخرين!!! وأي نقد؟!!! ليس نقداً بناءً يخدم العمل والوظيفة، لا!! نقد تجريح!!! تراه عدو النجاح، فقط ، يريد أن يُظهر نفسه ، وكأنه عالم، نابغة، مصدر علم ، معرفة وخبرة!!!! وهو بريء مما سبق،!!! يمكر بخبث ، يحرض مَن حولك من زملائك، مديروك ، حتى يصل بكيده الى رأس الهرم الوظيفي، بطريقة مكر وخداع، يحاول أن يفند بين الصواب والخطأ بمكر خبيث، للإيقاع بك في الخطأ ، وهو الصواب!!!! هذا النفر، يجد له أحياناً آذاناً صاغية، إن وجدت هذه الآذان، فعلى الحكمة السلام،!! فالمسؤول الحكيم، له بصيرة، لا بد أن يعلم بها الوشاية من عين المتحدث له، فهل هذا يخدم العمل أم لا؟!!! هل هذا النفر يستحق الاهتمام أم لا؟!!! وهذا النفر، سيشكل زُمراً، !! وهذه الزُمر ستتكالب معاً!!، ستجعل من الصحيح خطأ ومن الخطأ صحيح!!! ستقلب الموازين!!! لتسود على الأفضلية،!!! بالمكر والخبث والخداع!!! لتبقى في الميدان وحدها،!!! وكأن هذا العمل وُجد فقط لها!!! لا تريد المبدع!!! لا تريد الناجح المتميز عليها!!! ستقف أمام نجاحك وإبداعك وتفوقك بكل وسائل المكر والخبث، لتصدك عن تقدمك ولو بخطوة!!! وبالتالي، ما عليك انت الناجح المبدع، إلا تجاهل هذه الشريحة ، ويجب أن تكون كالجبل الذي لا يهزه ريح، كن واثقاً بنفسك، لا تسمح لأي منهم أن يؤثر عليك سلباً، ويقتل طموحك!!! فما دامت وجهة نظرك صحيحة، لا تبالي بالطبل الأجوف، الذي لا تسمع منه الا صوتاً عند نقره، فالذي لا يملك الشيء لا يعطيه، والذي لا يتميز بالإبداع والريادة لا يعطيها أبداً، ولو كان له مقدرة على العطاء لأعطى سابقاً قبل أن تكون انت في وجهه، !!! حتى ولو كان ذو مدة طويلة في العمل!! فهده المدة قد مضت دون أن يحرك ساكناً!!! دون أن يتقدم خطوة!!! فهذه ما هي الا خبرة في الدهاء والمكر، والغيبة القاتلة!!! فهذه نصيحة مني، الى كل مبدع ورائد في عمله ووظيفته، أن يتجاهل هذا النوع من البشر، أعداء النجاح!!! ويبقى على نهجه، يخطو بخطى ثابتة ، يكون فيها واثقاً من نفسه، باتجاه هدفه، لن ينتصروا عليك ما دام الله معك، لن يسرقوا جهدك وإبداعك ما دمت انت حريصاً على عملك ومخلصاً لوطنك. فإن لم تجد من المسؤول عنك التقدير لك ولعملك وإبداعك، فلا تيأس، بحمدالله وفضله، نعيش في وطن أبي، ومليكنا عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، لن يتغاضى عن إبداعك ونشاطك، ولم تُظلم عنده، ولن يدير وجهه عنك، بالعكس، ستجد كل الاحترام والتقدير، وسيكون لك شأناً عند جلالته، لأنه الداعم الأول للإبداع والمبدعين. |
أبدعت يا أستاذ أكرم ...
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة