عمون - استكر حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداء الآثم على المعتكفين والمصلين في أروقة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الفضيل من قبل جنود ومستوطني الاحتلال، والذي أسفر عن أصابة العديد منهم، مطالباً الحكومة بأخذ دورها الكامل في رعاية الاقصى ووقف مثل هذه الاعتداءات .

واعتبر "العمل الإسلامي" في تصريح صادر عن المهندس نعيم الخصاونة مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة ممنهجة لاعتداءات الاحتلال على القدس والأقصى الشريف لفرض أمر واقع يفضي لتقسيم الحرم القدسي واضعاف صلة المسلمين بقبلتهم الأولى.

وأضاف الخصاونة " إننا بالحزب ونحن نرفض هذه السلوكيات الإجرامية لنطالب حكومتنا بأخذ دورها الكامل في رعاية الأقصىن وأن هذه الرعاية جوهرها الحفاظ على الحرم القدسي مفتوحا عامرا بالمصلين والمعتكفين و تتعدى العناية بالبناء والأثاث وأعمال الصيانة".

كما أهاب الخصاونة بالمقدسيين الرباط بالمسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة ، مضيفاً " إننا نهيب بأهلنا المقدسيين الرباط في الأقصى وقضاء ما تبقى من ليالي رمضان في المسجد الاقصى وساحاته، وندعو كل المسلمين لاستذكار الأقصى وأهل الأقصى في هذه الأيام والليالي المباركة، وسيبقى الأقصى قبلتنا الأولى عنوان الصمود والتضحية من أجل القدس وفلسطين".