عمون - شارك 40 فارس وفارسة من فرسان مبادرة حقق، احدى مبادرات مؤسسة ولي العهد مؤخراً، وللسنة الثالثة على التوالي، في مبادرة بنك الملابس الخيري، أحد مشاريع الهيئة الخيرية الهاشمية.

وجاءت المشاركة من خلال المساهمة في عمليتي فرز وتعبئة الملابس، التي يتم توزيعها خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية لعدد من الأسر العفيفة قبل عيد الفطر.

من جهته قال الدكتور ثابت النابلسي، مدير مبادرة حقق، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، "إن المشاركة في هذا العمل التطوّعي والذي يتم للسنة الثالثة على التوالي وبشكل دوري، بمثابة رسالة للتأكيد على ضرورة تعزيز منظومة العمل التطوعي في الاردن بشكل عام، وخاصّة عند الشباب، لما لذلك من آثار تنمويّة ايجابيّة كبيرة، في تشكيل مفهوم اكثر وضوحاً للهوية الاجتماعية".

وأضاف "نأخذ البعد التطوّعي بعين الاعتبار أثناء مرحلة قبول المشاركين في المبادرة، حيث لا يقتصر تقييمنا على الجانب العلمي فقط، بل هنالك جزء كبير للقدرات العمليّة والكفاءة، حيث يمر الطالب خلال فترة مشاركته في المبادرة بعدد من المراحل تبدأ بالإعداد ثم الزيارة الميدانية، والتطوع، والمعسكرات التدريبية، ومعسكرات القيادة".

في السياق ذاته قالت احدى المتطوعات من فرسان حقق، أريج العلوان، إن هذه المشاركة تأتي كجزء من الأعمال التطوّعية التي تقوم عليها مبادرة حقق إلى جانب العديد من القيم الأخرى.

وشاركها الرأي الفارس عبد العزيز البداد وقال إن هذا التطوّع ساهم ويساهم بشكل كبير في صقل شخصيات الكثير من المشاركين الشباب من كلا الجنسين، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الكثير من المهارات مثل العمل المشترك، والإحساس بالآخرين.

هذا وتسعى مبادرة حقق، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، إلى صقل شخصية الشباب الأردنيّ من طلبة المدراس ابتداء من الصف السابع حتى العاشر من كلا الجنسين في كافة المدارس الحكومية في المملكة؛ عبر برامج قيادية يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مختلف أرجاء الأردن منذ عام 2013؛ تهدف إلى المساهمة في إحداث تغيير إيجابيّ لأنفسهم ولمجتمعاتهم. أما بنك الملابس التابع للهيئة الخيرية الهاشمية فتقوم فكرته، على مساعدة غير القادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية، من خلال تقديم الملابس لهم، مثلما يوفر إمكانية تسليم التبرعات عبر صناديق جمع التبرعات العينية والنقدية في مختلف مناطق العاصمة ومحافظات المملكة للفئات الأكثر حاجة كالأيتام والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة.