الفيديو القصير الذي تم بثه عبر وسائل التواصل اﻹجتماعي عن إطفاء الحريق في منطقة الكمالية بصويلح، ومشاركة جلالة الملك وتقدمه الصفوف لغايات إطفاء الحريق، الفيديو يؤشر لصفات القائد النموذج واﻹنسان الذي تجده في كل مكان وزمان وبين الشعب يسعى لخدمتهم ورفاههم ومساعدتهم وتقدمهم:

1. جلالة الملك يشكل حالة قائد إنسان ونموذج يحتذى، فهو قريب لمشاعر الناس يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، ويسعى لخدمتهم والتخفيف على المحتاجين منهم، وتعزيز المبدعين، فمشاعرهم مشاعره.

2. الصفات اﻹنسانية تتجلى على أوجها عند أبو الحسين، فنشاهده كل يوم مع الشعب وبينهم ويتحسس همومهم ومشاكلهم ويسعى لخدمتهم وتطوير واقع حالهم، لدرجة أننى نحلم بأن يمتلك بقية مسؤولينا جزءا يسيرا من رؤيته التطويرية الثاقبة.

3. ما زال الكل يستذكر حادثة الشهيد الكساسبة عندما بكاه الملك لحبه لشعبه وجيشه، بيد أن رؤساء دول من حولنا يقصفون شعوبهم بالبارود والقنابل والصواريخ، وكيف أوعز لنسور جونا لدك معاقل عصابة داعش من أجل إنسان، في الوقت الذي لم يفعل فيه رؤساء دول أخرى لهذه الشرذمة شيء رغم التنكيل بمواطنيهم.

4. في الأزمات وأوقات الثلوج وغيرها جلالة الملك يتقدم صفوف جيشنا العربي البطل لتوزيع اﻷطعمة على المواطنين ويساهم في نقل المرضى للمستشفيات ويفتح الطرق وغيرها، بينما في دول مجاورة يقصفونهم بالصواريخ.

5. الملك بين صفوف شعبه في كل زمان ومكان وحدث، فيزور مهنئا باﻷفراح، ويزور بيوت العزاء ويلتقي الناس ويتابع أوضاعهم ويتحسس همومهم ومشاكلهم، ببساطه ﻷنه حكم فعدل فأمن فجلس مع الناس وحضر بينهم.

6. أشعر بالفخر عندما أسمع مقاطع فيديو لمشاهير من غير الأردنيين يتغزلون باﻷردن، حيث قالوا أن اﻷردن بلد لا يوجد فيه موارد طبيعية ومع ذلك هو أنظف بلد ويمتلك أقوى تعليم وأكثر صحة وفيه السكن والمأوى واﻷمان واﻹستقرار وإحترام اﻹنسان وجوازه أقوى جواز كمؤشر على حضوره العالمي.

7. مطلوب منا أن نقف جميعا بخندق الوطن وخلف جلالة الملك وقيادته الحكيمة وأجهزتنا اﻷمنية وجيشنا العربي، وأن نعتز بما وصل إليه اﻷردن وإنجازات الدولة، بالرغم مما نعانيه من ويلات إقتصادية وشبح البطالة وحالات الفقر والتي تعد نقطة في بحر أمننا وأماننا وإستقرارنا.

8. مطلوب منا كشعب أن نكون أكثر إنتاجية وكفاءة وعطاء وهمة، وأن لا يدخل اليأس لقلوبنا بالرغم من كل المثبطات من حولنا، ومطلوب من الحكومة مؤسسية العطاء واﻹستثمار والنماء والعدالة ومكافحة الفساد.

9. مطلوب أن نقف لجانب الملك فعلا لا قولا في رؤيته التطويرية الثاقبة صوب أردن عصري وحضاري، لنكون في مصاف الدول المتقدمة لا النامية.

بصراحة..نعتز بقيادتنا الهاشمية التي تمتلك همة الشباب وحكمة الشيوخ، ونفتخر بإنسانيتها دوماً في كل المناسبات، ونتباهى بحزمها في حماية اﻷردن ومواطنيه، فاﻷردن بلد عزيز ومنيع وقيادته وهويته وإستقراره وتاريخه معروف للجميع.