ابداع الشباب القادة منتج وطني للمعسكرات الشبابية
أكرم جروان
18-06-2017 12:28 AM
أستهل مقالتي هذه، بالدعوة الى التركيز على المعسكرات الشبابية في صناعة القادة، وهذا ما ناديت به من خلال كتاب أنتجته - المعسكرات الشبابية في صناعة القادة - لتكون أفكاره مساعدة على انتاج القادة من خلال المعسكرات الشبابية، فإبداع الشباب متنوع، يشمل كثيرا من المجالات الحياتية، ولا بد من التركيز الذهني والعملي في رعاية الشباب واستثمار طاقاتهم لصناعة القادة المبدعين من شباب الوطن كل في مجاله، العلمي، الثقافي، السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي والرياضي وغيرها.
فهذه الصناعة تستحق أن تكون صناعة وطنية، ينفرد بها الأردن العزيز بين الدول، ما دام للأردن ملك قائد مبدع ، يقدم دوماً الأفضل بمكرماته السامية ومبادراته الملكية للنهوض بشباب الوطن ، والأخذ به الى قمة العطاء والإبداع.
فالمعسكرات الشبابية ، حاضنة لنشاطات الشباب الإبداعية المتعددة، ومن خلالها نستطيع أن نُكَيف هذه البيئة لخدمة الشباب ونشاطاته ، ورعايته بالأداء الأمثل بإخلاص وأمانة ، عندئذٍ ، ستكون هنالك صناعة قادة مبدعين، ماركة وطنية، تصف هذه المعسكرات الشبابية، بأنها مصنع الرجال الرجال، مصنع القادة المبدعين، يَحسبُ لها الداني والقاصي الف حساب ، قبل أن يخوض في كيفية أدائها وعطائها لشباب الوطن، فرسان التغيير، للتأثير بهم، وصقلهم بالقيم والمبادئ الوطنية ، بالسلامة الوطنية، ترجمةً لرؤى وتوجيهات الملك القائد المبدع الأول عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وكما نادى به من بعده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم.
وهذه المعسكرات الشبابية، قد أخذت اهتمام وزير الشباب لجعلها الأنموذج الأمثل في رعاية الشباب واستثمار طاقاتهم بالأنفع والمفيد لهم والوطن، تحقيقاً لرؤى وتوجيهات الملك القائد، وبذلك، ستكون هذه المعسكرات الشبابية مصدرة للقادة المبدعين للوطن في مختلف المجالات الإبداعية، فالشباب هم عماد الوطن وأمل الغد وبناة المستقبل، وهذا كله نتاج رؤى وتوجيهات الملك القائد عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.