الملك القائد مَلِك الإنسانية وقدوة الشباب المبدعأكرم جروان
13-06-2017 05:24 AM
عندما تسمع حناجر الأسر العفيفة، تعلو بالدعاء لسيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، فإنك كسامعٍ لهذه الأدعية، تقف مُأمِناً للدعاء، الذي يصدر من الثكالى والمرضى والمحتاجين، والذين قد وصلت لهم يد الملك القائد بالعطاء السخي، بمكرمةٍ من مكارمه المعتادة، لسد حاجياتهم وأبنائهم وأسرهم، وهذا ليس بالغريب عن ملك الإنسانية، الرحيم بأهله وشعبه. وكذلك الحال، لأسر الشهداء، الذين قضوْا أربابها أو أبناؤها في سبيل الواجب الوطني، بالذود عن تراب الوطن وحمايته، ناهيك عن مكارمه السامية في علاج المرضى والعفو عن المساجين، فتصور عدد هذه الأسر وأفرادها، وما حققته مكارم الملك القائد، ملك الإنسانية، من إدخال البهجة والسرور على هذه الأسر، فكم من دمعة مسحت مكارمه السامية، وكم من حزن ازالته ؟!!! نِعمَ الإنسان أنت، اخ حبيب، اب حاني، ملك للقلوب، ملك رحمة، ملك للإنسانية، فداك عمري وروحي يا مولاي، فأنت حقاً ملك الإنسانية. من هنا، ينظر شباب الوطن الى قائده، الى ملكه الإنسان، تبدأ لدى الشباب الرغبة الشديدة في الاقتداء بملكه المفدى، ملك القلوب والإنسانية، في تقديم الأفضل لوطنه ومليكه، في جميع المجالات، والخدمات الإنسانية، لأن شباب الوطن، قد وجد الرحمة، العطف، الإنسانية في مليكنا القائد المفدى، فوجب على شباب الوطن النظر الى قدوته ومليكه وقائده ليتعلم منه العطاء، التميز، الإبداع، لخدمة الاردن ومليكه وشعبه، تحت ظل قائد المسيرة، وباني النهضة، مولاي عبد الله الثاني بن الحسين المعظم. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة