تقبل الله طاعتكم واسعفكم واعانكم على البلاء، فعلا انه ابتلاء بان يبعث الله لك ايها الشعب حكومة كهذه التي لا تذر ولا تسمن من جوع منذ بداية تشكيل هذه الحكومة وهي تتخبط تائهة عاجزة عن حل مشاكل كثيرة انتم تعرفونها جيدا ولا اريد ان اسردها لأنها ملموسة ولكنني سوف اتناول قضية التي تطال كل بيت الا وهي البطالة وما ادراك ما البطالة .
البطالة والواسطة المسيرة لناس وناس حيث ان ديوان الخدمة المدنية الذي يقيس بمكيالين ويلعب لعبة ثلاث ورقات على مسمع ومرأى الشعب الذي بدوره يصدق بان هناك دور واحترام ويستهتر بعقول الناس تحت غياب مجلس النواب بل محصن .
دولة الرئيس التاريخ سيكتب هذه الفترة للوطن الحبيب وبتأكيد سيقدم ابناؤه الاسف من التخاذل والاهمال والتسيب الذي يحاك في حكومتكم هؤلاء هم المستقبل الذين سوف يكتبون بانك عاجز عن تغيير شيء وان حكومتك كانت فاسدة وهدامه وارجعت عقارب الساعة والزمن والتطور الى الخلف الا يكفى بان تسأل رئيس ديوان الخدمة المدنية عن سبب هذا المقال ولماذا كتب ؟
نواب الامه اتقوا الله ويكفيكم وارتقوا لأمانات الناخبين الذين ادلو بأصواتهم لكي تمثلوهم بصدق وامانه رحم الله المجلس السابق الذي كان فيه اصوات تعلوا وتقول للباطل كفى دولة الرئيس اني اطالبكم بفتح تحقيق للفساد الاداري فهنالك مواطنين ينتظرون منذ 18 عاما على دور ديوان الخدمة المدنية ويسلب دورهم أيعقل يا دولة الرئيس.