الفيصلي يؤكد طموحه بلقب بطولة الأندية العربية
12-06-2017 03:07 PM
عمون- أكد النادي الفيصلي طموحه بإحراز لقب بطولة الاندية العربية لكرة القدم التي تقام في جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 21 تموز وحتى 5 آب المقبلين.
ويشارك في البطولة 12 ناديا من نخبة الاندية العربية أمثال النصر والهلال السعوديين والزمالك والاهلي المصريين والترجي التونسي والوحدة الاماراتي والفتح المغربي وحسين داي الجزائري، حيث جاء الفيصلي في المجموعة الاولى التي تضم الى جانبه أندية الاهلي المصري وحسين داي الجزائري والوحدة الاماراتي.
ويبدأ فريق الفيصلي مشواره في البطولة يوم 21 الشهر المقبل بلقاء فريق الاهلي المصري على ستاد السلام بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأعلن امين صندوق النادي الفيصلي ومهندس صفقات التعاقد مع اللاعبين سامر الحوراني ان الفيصلي سيذهب الى مصر بهدف العودة باللقب، في ظل العناصر المميزة التي يملكها الفريق، اضافة الى الدعم الكبير الذي يحظى به اللاعبون من قبل رئيس النادي الشيخ سلطان العدوان.
واضاف الحوراني في تصريح لوكالة الانباء الاردنية "بترا" اليوم الاثنين أن الفيصلي اعتاد في مشاركاته الخارجية على المنافسة على الالقاب بحثا عن الانجازات، فالفيصلي يعتبر الفريق الاردني الوحيد الذي ظفر بلقب بطولة كاس الاتحاد الاسيوي مرتين، كما احتل الفريق وصيف بطولة الاندية العربية، وبالتالي يعتبر من الاندية صاحبة الانجازات المعروفة على جميع الصعد خاصة عربيا واسيويا.
واشار الحوراني الى ان الفيصلي نجح في تجديد عقود اللاعبين المنتهية عقودهم، كما ابرم وسيبرم العديد من الصفقات مع لاعبين جدد، بحثا عن تشكيل فريق متميز قادر على المنافسة، معتبرا ان الفريق ابهر الجميع في الموسم الماضي بإصراره وحماسه وتألقه ما منحه لقبي الدوري والكاس، كاشفا النقاب عن صفقات جيدة في الايام القليلة المقبلة لضم لاعبين جدد.
واوضح امين الصندوق ان رئيس النادي الشيخ سلطان العدوان، اوعز للإدارة في الموسم الماضي بضرورة توفير كافة متطلبات اللاعبين بحثا عن لقبي الدوري والكأس وهو ما تحقق بالفعل بعدما بذلت الادارة جهدا كبيرا لتهيئة الظروف امام اللاعبين لمواصلة حصد الالقاب.
وشدد الحوراني على ان الهدف المقبل للفيصلي الان يتمثل بالمنافسة على لقب بطولة الاندية العربية، رغم مواجهة نخبة الاندية العربية التي تتمتع بميزانية مالية عالية، معتبرا ان الاصرار والعزيمة سيشكلان السلاح الابرز للفيصلي في مهمته العربية المقبلة.
بترا