استقبل الاردنيون بفرح عظيم الاخبار السارة القادمة من بلدة الصريح في شمال الاردن التي بشرت بانتهاء الازمة العشائرية بين عشيرتين كريمتين , الشياب والعثامنة التي اقلقت الشعب الاردني لفترة من الزمن , والتي ادت احداثها الى ارتقاء شابين الى جوار ربهم واصابة اخرين بجروح خطيرة...

وهكذا ولله الحمد انتصرت الحكمة واندحر ابليس اللعين مشعل الفتنة, وحل الصلح والامن في ربوع الصريح بلد الطيبة والعلم والدين ...

لقد استجاب عقلاء العشيرتين لنداء الوطن واتخذوا موقفاً شهماً ومشرفاً, سجله وجهاء عشيرة الشياب الكرام على رأسهم نوابهم الكرام الدكتور حسني الشياب (ابو كريم) والدكتور حسني الشياب (ابو فندي) واهل الفقيد الكرام واقاربهم الافاضل.

كما سجلت عشيرة العثامنة موقفا مشرفاً بجهود وجهائهم الاكارم وعلى رأسهم معالي الدكتور البروفيسور كامل العجلوني الذي دعا الى اطفاء نار الفتنة والاحتكام للعقل والقانون. هذا بالإضافة الى الموقف المشرف من اهل الفقيد العثامنة رحمه الله, واقاربهم الكرام.

ان الجهود الجبارة التي بذلها وجهاء الصريح على رأسهم دولة رئيس الوزراء الاسبق , الاستاذ عبد الرؤوف الروابدة

والوزير الاسبق معالي الشيخ عبد الرحيم العكور بالإضافة الى الجهود الجبارة التي بذلتها عشيرة العيسى من الصريح وعشيرة بني هاني من اربد وزيارة معالي وزير الداخلية الاكرم الاستاذ غالب الزعبي للصريح ووجهاء وشخصيات اخرى رفيعة المستوى من الاردن , كلها قد افلحت اخيرا في احلال السلام والصلح بين العشيرتين...

وفي هذا المقام لابد من الاشارة للجهود العظيمة المشكورة التي بذلت من قبل عطوفة محافظ اربد وعطوفة مدير شرطة اربد ومدراء الاجهزة الامنية الاخرى كقوات الدرك التي شاركت في حفظ الامن في البلدة على مدى اسابيع طويلة.

نرجو من الله ان يديم الامن والامان في بلدة الصريح وكل المدن الاردنية.