أرتفاعات أردنية في الخطاب اليومي للمواطن؟؟
د.حسين محادين
17-12-2008 11:42 PM
تمتاز البيئة الاجتماعية في الاردن هذه الايام بالكثير من الارتفاعات في المزاج العام : كارتفاع نسب الحرارة في العمل السياسى ترقُبا للتعديل الوزاري المُشتهى من جُلنا والمكروة من بعضنا كأردنيين وترافقا مع ارتفاع التداول في بورصة الاسماء المتقاذفة لاشغال موقع وظيفي مُشتق من وزر،فوزيروهكذا.
وارتفاع مصاحب في الاسعار يرفض التكيف مع المُنخفضات النفطيةوالتجاريةعالميا،ولا ننسى عودة ارتفاع تأثير وتطاير المكتات مجدادا انطلاقا من جنبات مجلس النواب ونوابه باصواتهم المرتفعة بدورها دفاعا عن حرية التعبير واهميةالنهوض بالحوارات الوطنيةولكن بالتاكيد ليس على طريقة بعضهم كمشرعين،وتواصلا مع ما سبق هناك رتفاعات بحرارة الاسئلة خارج عاصمتنا الحبيةأذ ثمة أرتفاع متنام لحوارات واصوات مضمخة بالاسئلة ليس عن الحكومة وتعديلهاوتغير رؤساء جامعات وتحسين اوضاع اعضاء هيئات التدريس المرتقبان فحسب بل ايضا عن المغزى الحقيقي من اعفاءجزءمن اهلنا من ضريبة المسقفات في عمان والناس في المحافضات الاخرى يتمتعون بدورهم في ارتفاع نسب الفقر والبطالةالمتوالدة. ومادام الارتفاع بقرينه يُذكر ،فهناك ارتفاع في تباطىءوزارة الثقافة عن اعلان اسماء اللجنة العليا للكرك مدينة للثقافة عام 2009،وارتفاع منسوب الحديث الهادف عن مستقبل الاقليم أو الولايات التنموية المرتجاالارتقاء به تنفيذا تماما كأرتفاع نسب حوادث السير ضمن حدود المدن الكبرى وليس على الطرق الخارجية النافذة بين المحافظات..
أنهاارتفاعات متوالدةومعيشة تلف مجتمعناالاردني ولربما ياتي الانخفاض المتوازن بعد حين ؛ولكن كيف ؟فتلك محاولة للحوار حرية بتشاركنا جميعا في انضاجها.. على نار الحوار المشبع بالحسنى المعرفية.