انزلاق تعرضت له....متى....وكيف....ألم ترَ أمامك....ألم تنتبه..كلمات نوجهها لمن يقع بمشكلة أو تعثر في حياته أو خسر شيئاً ما..كثير منا يواجه مشاكل بحياته ويواجه كلمات تحطم نفسيته ويجلس مع أناس يحطمون طموحاته ويكسرون من مجاديف أهدافه، فيستمع لهم ضناً منه أنهم ناصحون ولا يعرف أن الحقد يقطع قلوبهم فليجؤون إلى تحطيم أحلامه... أريد أن أكمل دراستي، انسَ العمر مضى..... أريد أن اتزوج كبرت انسَ..... أريد أن ابدأ بمشروع انسَ من الممكن أن تفشل..... أريد أن أخذ دورة انسَ ماذا سوف تستفيد..... أريد السفر انسَ سوف تضيع نقودك....... ونسير في طريق مليء بالتحطيمات النفسية والسلبية، التي تشعرك أن عمرك مئة وعشرون سنة ولم يبق لك بالحياة شيء تعمله إلا انتظار الموت، هذه حياتنا يتحطم الانسان إما لواقعة حدثت معه أو بتحطيم نفسي من محيطه الذي يحيط به، وينظر إلى الحياة بدون طموحات ولا أحلام....ولكن تذكر أن من الممكن أن ( تتحطم ...ولكنك لن تهزم) تتحطم أفكارك وأهدافك ويخيب أملك في البعض، ولكن تذكر أن لديك عزيمة تستطيع من خلالها نقل جبل من مكانه بغربال، تذكر أن لديك همة تصل قمم الجبال، تذكر أن لديك طاقة تحرك بها مدينة كاملة، تذكر عندما طرد أدسون من المدرسة لم يتحطم بل قام واستخدم عزيمته باختراع الكهرباء التي نستخدمها، تذكر ان الرسل عندما طردوا من بلدانهم وحوربوا لم يتحطموا بل استخدموا عزيمتهم وذهبوا لبلدان أخرى وعمروها بإيمانهم، تذكر عندما حرم زكريا عليه السلام الذرية لم يتحطم بل استخدم عزيمته بالدعاء ولجأ إلى محرابه ودعا خالقه فبشرَّ بيحيى، تذكر أن الدنيا خلقت من اجلك فامدد بصرك وارجع الى كتابة اهدافك وركز فيمن حولك لتعلم مبتغاهم .....التحطيم ام التشجيع، ابحث عن البيئة التي تشعر أنك سوف تنجز وتتميز فيها، ( اطلبوا الارزاق عند تزاحم الأقدام)، وانسَ عمرك وركز على عزيمتك وهمتك، وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا )، إذا فالهمة واجبة لآخر يوم في الحياة، فكيف بحياتك. وتذكر أنك قد تتحطم ولكن من المستحيل ان تهزم.