عمون - تشهد الأسواق التجارية في محافظة إربد حركة تجارية مستقرة وضعف الطلب على مختلف المواد والسلع الغذائية خلال الأيام الاولى من شهر رمضان الفضيل.

وتباينت الآراء وفق مواطنين حول معدلات الأسعار، مشيرين الى إن التنافس بين التجار حقق انخفاضا على الأسعار لبعض المواد التموينية بدرجة نسبية.

وقال تجار الألبسة في أسواق المدينة ان محافظة إربد تعاني من ركود تام وعدم إقبال المواطنين حتى الآن على شراء ملابس العيد، إلا أنهم يعولون دائما على نهاية الشهر الفضيل وقبيل قدوم العيد بأيام واستلام الرواتب للموظفين لتنشط الحركة التجارية في الأسواق بشكل عام.

وأشار تاجر الألبسة محمود طعاني الى أن التجار يعتمدون في العادة على مواسم رئيسة، مثل الأعياد وموسم الصيف، لتأمين الجزء الأكبر من التزاماتهم المختلفة، لافتا إلى وجود عوامل كثيرة أدت إلى فتور الحركة التجارية في أسواق الألبسة، أبرزها ضعف المقدرة الشرائية لدى العديد من الأسر الأردنية.

التاجر صلاح العمري أوضح أن جميع التجار في مدينة إربد على استعداد لتلبية احتياجات المواطنين من الألبسة وما يحتاجونه للعيد، لافتا إلى أن الحركة التجارية في الأسواق ومحلات الألبسة لازالت منخفضة.

وقالت المواطنة ليلى محمود إن الأسعار في أسواق اللحوم مقبولة لدى المواطنين خاصة في المولات التي توفر أصنافا متعددة من اللحوم وبأسعار متفاوتة، خلافا للمحلات الصغيرة المنتشرة في داخل أحياء مدينة إربد.

ولفت عدد من المواطنين الى ان بعض التجار يقومون برفع أسعار الخضار والفواكه في المحلات المنتشرة بين الأحياء السكنية.

(بترا - علا عبيدات)