facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كلمة حق في رانيا حدادين


أشرف الكيلاني
07-06-2017 01:47 AM

من الأمانة والوطنية الصادقة والحقيقية ، أنه عندما تلتقي بمن يحمل الوطن في قلبه بكل صدق وإخلاص ، ويملك طموحا مشروعا يعانق به السحاب ، أن تشير إلى ذلك تقديرا وإحتراما إلى هذا الشخص ، لكي يكون بالإشارة إليه تحفيزا إيجابيا لغيره ، وأنا هنا لا أكتب عن شخصية عادية ، بل هي بكل تأكيد شخصية إستثنائية بكل شيء ، حضورها ثقافتها صلابتها حوارها وحلاوة كلامها ، فقد أعطت الجميع بكل ما تملك من هذه الصفات ، ثقة أكبر بأن المرأة الأردنية قادرة على التميز والإبداع وإثبات وجودها أينما تحل وأينما تكون ، ليست كأنثى فقط ، بل بعلمها وثقافتها وإبداعها وصلابتها .

رانيا حدادين ؛ سيدة أردنية ونشمية من نشميات هذا الوطن ، إبنة الكرك مدينة التاريخ والأصالة والثقافة ، وليس بالغريب على الكرك بأن ترفد الوطن دائما بنماذج وطنية متميزة ، فإبنة الهية ناشطة إجتماعية وسياسية وحزبية من الطراز الرفيع ، لا تغيب عن أي مناسبة وطنية في أي مجال كانت ، فروعة وسحر حضورها يضيف للمناسبات والإحتفالات والندوات رونقا خاصا وجميلا ، ولغة خطابها وحديثها المتقن في كافة المجالات ، يضيف لهذه اللقاءات والحوارات معنى وقيمة أكبر ، تدافع دائما وبقوة وهي إبنه الطائفة المسيحية عن الصورة الحقيقة والسمحة للإسلام ، كدين محبة وسلام ووسطية وإعتدال ، فمثلت بذلك صورة التعايش الحقيقي بين الإسلام والمسيحية ، وكسبت من خلاله محبة وإحترام الجميع .

وأجمل ما في السيدة حدادين هو صلابتها في سعيها نحو تحقيق أحلامها وذاتها ، صلابة كانت ولا زالت أصلب من طريقها الصعب الذي قررت أن تسلكه نحو هدف سام وهو النجاح والتميز ، وأن يكون لها كيانها السياسي ومكانتها الإجتماعية الخاصين بها ، وهي بكل تأكيد قادرة على تحقيق ذلك ، وليس هذا مجرد كلام فقط ، فمن يتتبع مسيرة حياتها جيدا ويرى كيف أنها قد تجاوزت محطات في غاية الأهمية وذات أبعاد تعليمية وسياسية وإجتماعية ، وكيف أنها قد تخطت كافة العقبات التي واجهتها بكل مقدرة وبراعة ، وكيف وازنت بين بيتها وأولادها وعملها ونشاطها الإجتماعي والسياسي الذي لا يهدأ ، وكيف أنها لم تقصر أبدا في أي واجب من واجباتها ، سيعلم جيدا بأن هذا ليس كلاما فقط ، وإنما هو عنوان ناصع ومشرق قد حفرته حدادين في الصخر بكل إصرار وإجتهاد ، فكانت بذلك وبكل صدق المرأة الحديدية .

حمى الله وطننا وعززه بأبناء شرفاء مخلصين ، لنعبر بمركبه نحو مستقبل مشرق بكل جهد وعزيمة وإصرار ، مركب وطننا الذي يقوده بكل حكمة جلالة ملكنا عبد الله الثاني المعظم حفظه الله لنا من كل مكروه .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :