الشرق الأدنى تقدم منح للمستفيدين من مشروعها "سراج" (صور)
07-06-2017 01:02 AM
عمون - قدمت مؤسسة الشرق الأدنى/ الأردن، منح مساعدات لعدد من المستفيدين من مشروعها "سراج" الهادف للحد من التعرض للفقر الناتج عن اعتماد الأردنيين واللاجئين لاستراتيجيات المواجهة السلبية لتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية، وذلك خلال حفل أقيم مساء اليوم الاثنين.
وقدم الرئيس التنفيذي للمؤسسة تشارلز بنجامين، الشكر للشركاء المحليين وهم وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التخطيط وجمعية سحاب الخيرية وتجمع لجان المرأة الأردني، وكذلك لوزارة الخارجة الأمريكية، مشيرًا إلى أن مؤسسة الشرق الأدنى من أقدم المؤسسات العاملة في الأردن منذ عام 1937 وشراكتها ممتدة مع وزارة التنمية الاجتماعية والمجتمع المحلي.
وقال إن المؤسسة تعمل بالشراكة مع المؤسسات الأخرى لخدمة الأشخاص الأقل حظًا في المجتمع، معربًا عن أمله أن تستخدم المنح المقدمة في تأسيس مشاريع مدرة للدخل للمستفيدين منها.
وأكد المدير العام للمؤسسة أنيس طربيه أهمية المشروع في بناء المجتمعات المحلية وتمكينها، مشيرًا إلى أن المشروع موجه للأردنيين واللاجئين على حد سواء وقد انطلق منذ عام 2013 ويتم التوسع به.
وأوضحت مديرة مشروع "سراج" شذى بدوي، ان المشروع استفاد منه حوالي 2500 منتفع حصلوا على منح ممولة من مكتب السكان واللاجئين والهجرة الأمريكية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، فيما بلغ إجمالي المنح التي وزعت ما يقارب 3.5 مليون دينار أردني، مشيرة إلى أن المشروع لا يسهم فقط ببناء قدرات المجتمع المحلي بل ويساهم ببناء قدرات الجمعيات الخيرية والشركاء المحليين.
بدوره، أشاد تيموثي سويت من السفارة الأمريكية ممثل مكتب السكان واللاجئين والهجرة الأمريكية بأمثلة التعايش التي شاهدها بين المجتمعات المحلية واللاجئين في الأردن، مشيرًا إلى أن مساعدات بلاده للأردن ساعدت بتوسيع المستشفيات وتطويرها وتوسيع المدارس، وتحسين البنى التحتية بشكل عام التي ساهمت في استضافة اللاجئين السوريين.
وأوضح مندوب وزير التنمية الاجتماعية راعي الاحتفال، مديرالجمعيات الخيرية في الوزارة محمد حماد، إن هذا البرنامج من أهم البرامج التي ستنعكس على الأسر من خلال تحسين دخولها، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الوزارة ومؤسسة الشرق الأدنى ممتدة لأكثر من 80 عامًا، مبينًا أن هذا المشروع من المشاريع المهمة التي أوصت بها الحكومة الأردنية لمواجهة آثار اللجوء السوري، لما يسهم به من تحسين العلاقة ويجدد روح الأخوة بين المجتمعات المحلية المستضيفة واللاجئين.