عمون - اعتبر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود أن سياسة الإقصاء بحق مكونات المجتمع وما تفعله الحكومات من اقصاء للحركة الإسلامية لا يصب في مصلحة الوطن، مؤكداً استمرار الحزب في دوره الوطني رغم ما يواجهه من تضييق واستهداف رسمي.

تصريحات الزيود جاءت خلال حفل الافطار الذي نظمه فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في صويلح لوجهاء المنطقة بحضور حشد من الشخصيات السياسية والوطنية وأعضاء مجلس النواب.

واضاف الزيود في كلمته " الحركة الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين كانت وما زالت منذ تأسيسها قبل 70 عاما في خندق الوطن تدافع عنه بكل ما تملك وتبني وتخدم في مختلف المجالات ولن تتوانى يوما عن القيام بواجبها الوطني ورغم ما نواجهه من مضايقات إلا أن ثقة الناس بنا تزداد يوماً بعد يوم، فالوطنية ليست شعارا كما يتوهم البعض لكنها صناعة يتقنها المنزرعون في ارضهم وترابهم"، مؤكداً أن مصالح الوطن لا يمكن أن تصنع خارج حدوده.
.
وأشار الزيود إلى ما يحيط بالأردن من تحديات خارجية وداخلية وعلى رأسها التحدي الاقتصادي من خلال ارتفاع المديونية ولجوء الحكومة إلى جيوب المواطنين لحل المشكلة الاقتصادية وعدم تحقق ما كانت تعد به من مشاريع اقتصادية، كما أكد على الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك في ظل ما يتعرض له من اعتداءات صهيونية.

فيما أشار كل من النائب تامر بينو والنائب مصطفى العساف في كلماتهم إلى ما يمثله شهر رمضان من معاني التراحم والتكافل والتسامح بين أبناء المجتمع في ظل ما يواجهه المجتمع من اعباء متزايدة لا سيما في الجانب الاقتصادي، كما أكدا على ضرورة تمتين الصف الداخلي لحماية الوطن من المخاطر التي تتهده.

من جهته أكد الأمين العام السابق لحزب الحياة ظاهر عمرو على ضرورة تحصين الجبهة الداخلية في ظل ما يحيط بالوطن من ازمات وصراعات ، ومواجهة ما يشهده المجتمع من ممارسات دخيلة عليه تهدد قيمه الأصيلة وتهدد كيان الأسرة الأردنية التي تمثل اللبنة الأساية في بناء الوطن وترسيخ قيمه وثقافته .