عمون- كشف نادي اليرموك عن اصطدامه بارتفاع كلفة اللعب في دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، ما يضع الادارة امام تحديات جديدة.

وكشف مشرف نشاط كرة القدم في النادي جهاد عطية، عن اجتماع للجنة كرة القدم الليلة الماضية، لمناقشة التقرير الفني المقدم من المدرب ابراهيم حلمي، عقب صعود الفريق من الدرجة الأولى الى مصاف اندية المحترفين، حيث تم دراسة التحضير للموسم المقبل الذي يتطلب مصاريف مالية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين.

ويستعد فريق اليرموك للعب بدوري المحترفين في الموسم الكروي المقبل، بعد صعوده رسميا برفقة فريق العقبة.

واشار عطيةالى أن اجتماع يوم أمس شهد مناقشة كيفية اعداد الفريق لدوري المحترفين، حيث كشف النقاش عن حاجة الفريق لمبالغ مالية كبيرة بهدف تعيين الجهاز الفني، والتعاقد مع لاعبين محليين واجانب.

واضاف "نحن امام واقع مؤلم نتيجة شح الموارد المالية التي لا تفي بأغراض اعداد الفريق لدوري المحترفين، ما يدفعنا للبحث عن موارد جديدة رغم صعوبة ذلك".

وأشار عطية إلى أن نادي اليرموك ليس لديه موارد مالية سوى حصته من اتحاد كرة القدم، اضافة الى 30 ألف دينار الموارد السنوية لمسبح النادي، وريع المباريات خلال دوري المحترفين، مؤكدا أن هذه المبالغ لا تفي بالغرض لا سيما وأن متطلبات التعاقد مع لاعبين جدد محليين واجانب، يتطلب مبالغ مالية تفوق موارد النادي.

وكشف مشرف نشاط الكرة أن نادي اليرموك انفق خلال منافسات دوري اندية الدرجة الاولى حوالي 150 ألف دينار، ما يعني أن متطلبات المشاركة في دوري المحترفين تحتاج الى ضعف هذا المبلغ وأكثر اذا ما اراد اليرموك بناء فريق قادر على تحقيق نتائج جيدة.

وأكد عطية أن لجنة كرة القدم خرجت مذهولة من اجتماعها يوم أمس، نتيجة المبالغ المالية العالية التي يحتاجها النادي لتجهيز الفريق للموسم الكروي المقبل، متمنيا أن تنجح الادارة في البحث عن موارد مالية جديدة قادرة على تغطية جزء من النفقات.

بدوره اعلن المدير الفني لفريق اليرموك ابراهيم حلمي أن الفريق يحتاج لتعزيز صفوفه بعدد كبير من اللاعبين للظهور بشكل جيد في دوري المحترفين، وهذا يتطلب مبالغ مالية كبيرة.

واضاف : المفاجأة في الموضوع أن اللاعبين يبالغون في طلباتهم المالية للتوقيع على كشوفات الاندية، وهو امر يفوق قدرات تلك الاندية ما يتطلب البحث عن موارد مالية جديدة.



بترا