الملتقى العالمي لإعادة الإعمار ومستقبل البناء في دول الصراع
06-06-2017 01:17 PM
* د.الحلايقة: الاردن مؤهل لان يكون بوابة الإعمار في سوريا والعراق
* المناصير: مستعدون للمساهمة في جهود إعادة الإعمار
* كلاب: الملتقى سيصدر بيان عمان الاول
عمون - قال رئيس اللجنة التحضيرية العليا للملتقى العالمي لاعادة الاعمار ومستقبل البناء في دول الصراع (سوريا والعراق وليبيا واليمن وفلسطين) الدكتور محمد الحلايقة ان الاردن مؤهلا لان يكون بوابة لاعادة الاعمار في سوريا والعراق.
واضاف خلال مؤتمر صحفي عقد امس للاعلان عن فعاليات الملتقى والمعرض المرافق له Buildexjo والذي تعقده شركة سما القدس لتنظيم المعارض خلال الفترة من 12-15 تموز المقبل في مدينة الحسين للشباب، ان الملتقى يهدف الى قرع الجرس امام الشركات الاردنية للاستعداد للمشاركة في اعادة الاعمار خاصة وانه من المتوقع ان تشهد نهاية العام الحالي نهاية حاسمة للارهاب.
واشار د.الحلايقة ان الارقام المتحفظة لاعادة الاعمار في سوريا والعراق تتحدث عن الحاجة ل 500 بليون دولار، ولفت ان حكومات غربية بدات تبحث سبل الاستفادة من اعادة اعمار دول الصراع ومن بينها المانيا التي شكلت خلية داخلية لمعرفة كيفية استفادة شركاتها من اعادة الاعمار.
واكد ان هناك جهد اردني "صامت" لاستثمار علاقاته السياسية مع دول الجوار للمساهمة في اعادة الاعمار، وانه من المتوقع ان تكون هناك اخبار جيدة قد يتم الاعلان عنها قريبا.
ولفت ان الملتقى سيشهد مشاركة عربية واقليمية واجنبية وخاصة من امريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا.
ومن جانبه قال مهند المناصير ممثل مجموعة المناصير الراعي البلاتيني للملتقى، ان المجموعة من ابرز الشركات الاردنية المؤهلة للمساهمة في اعادة الاعمار في دول الصراع.
واضاف ان للمجموعة تجربة في بعض المشاريع في دول الصراع مثل العراق وفلسطين، وان دعمها للملتقى نابع من تجربتها ومحاولة ايجاد حلول للمعيقات امام استفادة الشركات الاردنية من تلك المشاريع.
واشار ان المجموعة تعلق امالا على الملتقى لوضع ارضية صلبة لمساهمة الشركات الاردنية في جهود اعادة الاعمار.
ومن جانبه قال مدير شركة سما القدس عمر كلاب ان الملتقى يتضمن عدة جلسات خاصة تناقش واقع كل من دول الصراع بمشاركة متحدثين اقتصادي واخر سياسي من تلك الدولة الى جانب متحدث اجنبي واخر اردني.
واضاف انه ستكون هناك جلسة خاصة يشارك فيها مختصون في العلوم الاجتماعية والنفسية تتناول اثار الصراع على الشخصية الانسانية لكل بلد من دول الصراع، بالاضافة الى جلسة حول الحاكمية الرشيدة في ادارة اموال اعادة الاعمار.
ولفت كلاب انه سيتم التركيز في اليومين الاخيرين من الملتقى على كيفية من سوق.
واشار كلاب انه سيصدر عن الملتقى بيان ختامي يسمى بيان عمان الاول للملتقى العالمي لاعادة الاعمار ومستقبل البناء في دول الصراع.
واشاد بتجاوب الحكومة ممثلة بوزارة الاشغال العامة والاسكان مع اهداف الملتقى والتي تنسجم مع التوجيهات والمساعي التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني تسعى لتوفير ارضية خصبة للمساهمة في جهود اعادة الاعمار.
وبين ان نصف المساحة المخصصة للمعرض باتت محجوزة وانه من المتوقع ان ترتفع المساحة المحجوزة في الفترة التي تسبق انعقاد الملتقى والمعرض.