معركة نهب وسلب، وطعن في الظهر، وتدمير للصحة العامة، ونشل من جيوب المواطنين، يشنها علينا أعداء الداخل، واليكم البيِّنات الدقيقة الموثوقة المُتَحَقَق منها:
سلع مميتة ندفع ثمنها مثل إطارات سيارات منتهية مدة الصلاحية «ستوكات» لا يتم تخزينها في ظروف شروط تخزينية مناسبة لا يتجاوز ثمن الاطار منها دولارا او دولارين! نعم دولارا او دولارين، تباع في اسواقنا ب 300 ضعف واكثر (40-50 دينارا) !! تخيلوا الأرباح.
هذه الإطارات منبع من منابع حوادث السير القاتلة على طرقاتنا.
عدد مصانع الألبان والحليب المرخصة، نحو 80 مصنعا، المصانع العاملة غير الشرعية تزيد على 2000 مصنع، تضع علامات تجارية مقلدة أو تبيع الاجبان واللبنة «فرط».
المخللات، يزداد طرح الأطنان الفاسدة منها في شهر رمضان !!
غش في السعة التخزينية: غسالة مكتوب عليها ان سعتها 5 كغم في حين ان سعتها الحقيقية لا تتجاوز 2.5-3 كغم !!
ثلاجات مكتوب عليها ان سعتها 20 قدما في حين ان سعتها 13 قدما وأقل!
زيوت معدنية مكتوب عليها ان فيها 1000 ملم في حين ان في العلبة 800 او 850 ملم !
غش في الحديد المستورد والحديد المحلي وغش في الاسمنت وغش في سماكات الالمنيوم.
مكيفات مكتوب عليه 1طن في حين ان قوتها لا تتجاوز النصف (500 فولت).
امتار القياس تكون ناقصة بضعة سنتيمترات، تفرق في قياس القماش وغيرها من السلع.
محارم صحية مكتوب على باكيتاتها 250 ورقة ان قمت بعدها ستجدها 190 او 200 ورقة!
عدادات التاكسي يتم ربطها بالزامور وليس بالمسافات المقطوعة. وكلما زمّر السائق تعد على المواطن.
أسطوانات الغاز يتم قلبها وتنصيصها فيدفع المواطن ثمن 12.5 كغم من الغاز ويحصل على 6 او 7 كغم لا غير.
وحدّث ولا حرج عن الغش الواسع في صهاريج نقل المحروقات ودليلنا انه تم إيداع 250 سائق صهريج محروقات الى السجن بسبب الحرمنة.
وأيضا صهاريج نقل الماء الصالح للشرب اذ تحصل من الـ9 امتار التي طلبتها على 5 او 6 امتار ان كان السائق قنوعا وابن ناس!
غش في وصلات واسلاك الكهرباء التي يجب ان تكون شعيراتها الداخلية من النحاس فاذا بها 3 حديد و 2 نحاس قد تؤدي الى حرائق في منازلنا ومكاتبنا ومدارسنا وسواها.
ساعات مقلدة ونظارات شمسية ماركات اجنبية مقلدة بلا عدسات مانعة لأذى اشعة الشمس ثمنها لا يتجاوز دولارين تباع ب200 دينار وصحتين على المهووسين والمهووسات بالماركات الأجنبية المولعين بالعلامات التجارية المقلدة التي يكاد يخلو البلد منها كليا.
موازين قياس حرارة الجسم غير دقيقة فيها درجتان زيادة، فان كانت حرارة الطفل الفعلية 38 يعطينا مؤشر ميزان الحرارة درجة 40 فنطير بطفلنا على جناح القلق والرعب الى اقرب مستشفى.
موازين قياس ضغط الدم غير دقيقة وغير مطابقة للمواصفات تصنع في الصين بشرط ان تكون بابخس الأسعار وليس مهما الدقة والجودة اطلاقا.
وعلاوة على ان مكونات ومواد بعض الملابس المستوردة ليست صحيحة ومزيفة، فانه لا تتوقف محاولاتها ادخال ملابس لا تتوفر فيها الشروط الصحية وخاصة الملابس الداخلية ذات الاصباغ العالية الخطيرة على الصحة.
ان من تمام الوطنية ان يتم دعم جهات الرقابة بالكوادر الضرورية الكافية وزيادة مخصصاتها ومكافآت شبابها المتميزين. لذلك نطالب بتحصين جهات الرقابة الوطنية كالمواصفات والمقاييس والغذاء والدواء التي تخوض حروبا يومية من اجل حماية الوطن والمواطن.
تلك الصورة السوداء المقيتة المخيفة، هي الوجه الاخر لكفاح أبنائنا الشرفاء، في المواصفات والمقاييس بقيادة الدكتور النشمي د. حيدر الزبن، والغذاء والدواء بقيادة النشمي د.هايل عبيدات اللذين يبليان البلاء الفائق الشجاعة لحمايتنا.
حيدر الزين وهايل العبيدات يخوضان مع كتيبتيهما معركة سلامة الغذاء والدواء الأردني، يدرآن الشر والأذى والضرر عنا وعن أطفالنا، في أصعب مواجهة وأطولها مع القوى المتوحشة التي همها الأوحد تحقيق أقصى دخل ممكن على حساب سلامة الغذاء والدواء.
يجب العودة إلى نشر أسماء التجار المخالفين لفضحهم، علما ان الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ودول الخليج العربي كلها تنشر أسماء التجار المخالفين الغشاشين وتوقع بهم عقوبات اشد مما نفعل.
وفي المقابل نرجو أن تُنشر على نطاق واسع، القائمة الذهبية التي تتضمن أسماء التاجر والمطعم والمصنع والفندق والبقالة والسوبرماركت والكوفي شوب وغيرها ليعرف المواطن، التاجر الصالح من الطالح.
العدد القليل جدا من مراقبي الغذاء والدواء، لن يتمكن من حمايتنا إلا إذا تعاونا معهم ودققنا في الأغذية التي نتناولها وأوصلنا شكاوانا لمؤسسة الغذاء والدواء لدى اكتشاف ما يستدعي التبليغ عنه.
الدستور